– رغم توقف العمليات العسكرية المتقدمة نحو مدينة سرت بعد إنذار الرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو 2020، والتوصل إلى اتفاق انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا مع وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، لكن التدخل الأجنبي في ليبيا ما زال موجودًا وقائمًا حتى الآن بما فيه القوات التركية.✅✅
– حتى الآن لم ترحل القوات التركية، والمرتزقة الروس من ليبيا، رغم المطالبات الدولية برحيلهم.✅✅
– وفي 8 أغسطس الجاري، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن قواته باقية في ليبيا ولن تغادر. ✅✅
– وقال أكار في تصريحات صحفية إن الوجود التركي في ليبيا يأتي في إطار “التعاون العسكري والتعليمي” الذي تقدمه بلاده لصالح طرابلس، وفقا لتفاهمات الطرفين.✅✅
– أكار أكد أن بلاده “تقدم استشارات أمنية وتدريبية، وأنهم (الأتراك) ليسوا أجانب في ليبيا وإنما يواصلون أنشطتهم هناك بدعوة من الحكومة”.✅✅
– وجدد مجلس الأمن في يوليو الماضي ندائه لانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، من أجل إجراء الانتخابات في موعدها، في ديسمبر المقبل دون تأخير.✅✅
– وخلال جلسة مجلس الأمن، أكد رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة رفض وجود المرتزقة الأجانب على الأراضي الليبية وضرورة انسحابهم بشكل متزامن معتبرا أن مسألة المرتزقة والقوات الأجنبية من أبرز العوائق أمام الاستقرار في البلاد.✅✅
– وانتهت في يناير من العام الجاري مهلة التسعين يوما لرحيل القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار الممضى في أكتوبر 2020، ورغم ذلك لم يتم رحيل أو تفكيك هذه القوات.✅✅
– وفي ديسمبر من العام الماضي، كشفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، عن وجود 20 ألفا من “القوات الأجنبية والمرتزقة” في ليبيا، كما أشارت إلى وجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا، تشغلها بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية ومرتزقة.✅✅
– وتنفي روسيا لعب دور في وجود مرتزقة روس. لكن في مايو 2020، أكد خبراء من الأمم المتحدة وجود مرتزقة في ليبيا من مجموعة فاغنر المعروفة بأنها مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.✅✅