مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

ما حقيقة خطاب تعيين قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية ضباطًا بالقوات المسلحة؟

 ما حقيقة خطاب تعيين قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية ضباطًا بالقوات المسلحة؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Beam Reports

الكاتب

Beam Reports
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك خطابًا منسوبًا لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل إبراهيم، يخاطب فيه رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، طالبًا منه تعيين بعض أعضاء الحركة في القوات المسلحة من أجل المشاركة في «معركة الكرامة ضد قوات الدعم السريع».

الإدعاء

"السيد / رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول / عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الموضوع / تعيين قيادات من حركة العدل والمساواة ضباطاً بالقوات المسلحة السودانية إشارة للموضوع أعلاه وبسبب وقوف حركة العدل والمساواة مع القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد ميليشيات الدعم السريع نرجو من سيادتكم الموقرة تعيين القيادة الآتية أسماؤهم ضابطا بالقوات المسلحة حسب الرتب الآتية: د. جبريل إبراهيم محمد – فريق أول إبراهيم الماظ دينق – فريق. . د. عبد العزيز نور عشر لواء. . د. محمد زكريا فرج الله لواء. ه بابكر أبكر حسن حمدين لواء. . د. عبد القادر عبد الله أبو – لواء. بدوي موسى الساكن لواء. المهندس آدم أبكر عيسى لواء. كما إن تعيين المذكورين كضباط بالقوات المسلحة يسهل لهم قيادة منسوبيها من حركة العدل والمساواة في معركة الكرامة. وفقنا الله وإياكم لما فيه خير للبلاد والعباد ….. حركة العدل والمساواة السودانية مكتب الرئيس دكتور : جبريل إبراهيم محمد."

دحض الإدعاء

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم»، في موقع وكالة السودان للأنباء ولم نجد ما يدعم صحة الادعاء موقع التحقق كما أجرى فريقنا بحثًا في الحساب الرسمي لحركة العدل والمساواة على فيسبوك وتبين أن الحركة قد نفت صحة الخطاب وأكدت على أنه لم يصدر من جانبهم. ولمزيد من التقصي، أجرى فريقنا، بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته. من ناحية نص الخطاب نفسه، فحص فريق «مرصد بيم»، صورة الخطاب عن طريق استخدام أدوات التحقق الرقمي المحسنة. وبتحليل مستوى الخطأ في الصورة، تبين أن الخطاب تم تزويره إلكترونيًّا. يُلاحظ أن الخطاب قد تم تداوله قبل عدة أيام وعلى خلفية ذلك نشرت الصفحة الرسمية لحركة العدل والمساواة على فيسبوك تكذبيًا له، غير أن الخطاب بدأ في الانتشار مرة في منصات أخرى مثل مجموعات واتساب.