مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

ما حقيقة خطاب المجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي عن الوضع في السودان؟

ما حقيقة خطاب المجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي عن الوضع في السودان؟
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Beam Reports

الكاتب

Beam Reports
تداول عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خطابًا منسوبًا للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي يحوي تنويرًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد آل نهيان، ورئيس الأمن الوطني خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حول مجريات الأوضاع في السودان.

الإدعاء

خطاب منسوب للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي يحوي تنويرًا لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد آل نهيان، ورئيس الأمن الوطني خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حول مجريات الأوضاع في السودان. أيضًا تضمن الخطاب تحديثًا عن امتداد القتال في السودان إلى خارج الخرطوم وأن الأوضاع تحت سيطرة الدعم السريع الذي يحاول القضاء على بقايا النظام البائد. وأشار البيان أيضًا، إلى أن حرية الشعب السوداني مرتبطة بانتصار الدعم السريع في الحرب. وأكد المجلس على توصله للقرارات بشأن الوضع في السودان سوف تتم مشاركتها مع قائد الدعم السريع حميدتي من أجل أن يتم تنفيذها.

دحض الإدعاء

للتحقق من صحة الخطاب، أجرى فريق «مرصد بيم» فحصًا للخطاب عن طريق قياس مستوى الخطأ في صورة الخطاب وذلك عبر استخدام أدوات التحقُّق الرقمي المحسنة. وتبيّن لنا أن «التوقيع والختم والترويسة» في الخطاب موضع التحقق تم إنشاؤهم إلكترونيًّا،أضف الى ذلك أنه تم ذكر الشيخ «خالد بن محمد بن زايد» على أنه رئيس الامن الوطني بينما يشغل هو منصب نائب مستشار الأمن الوطني منذ عام 2107. من الملاحظ أيضًا، أنه قد تمت عنونة الخطاب بأنه موجه لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان وفي ذيل الخطاب تم ايراد اسمه وكأنه مرسل الخطاب وليس المرسل إليه. ولمزيد من التقصي، أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته. يأتي تداول هذا الخطاب في أعقاب انتشار العديد من الأخبار والتقارير حول دور الإمارات في الحرب الدائرة الآن في السودان أضف الى ذلك المعلومات التي يتم تداولها حول دعم الإمارات للدعم السريع ماديًا وعسكريًا.