📌 تدوينة منتشرة بشكل كبير على موقع إكس، تُرجع سبب قرار مجموعة الشايع الكويتية بتقليص عملها في مصر، إلى حملات المقاطعة التي انتشرت عقب العدوان الإسرائيلي على غزة. وجاء في نص التدوينة: "كدة يبقي قناة السويس من ناحية و الاستثمارات جوة مصر من ناحية تانية و كله لأجل عيون الجهاد بالمقاطعة ووقوع الاقتصاد اكتر ما هو واقع". ❌❌
التصحيح: ⬇️⬇️
◾ الكلام ده غير دقيق. ✅
◾ مجموعة الشايع الكويتية قررت إغلاق بعض علاماتها التجارية في مصر، بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية على عملها، وليس بسبب حملات المقاطعة، بحسب رسالة من الشركة موجهة لموظفي المتاجر المقرر إقفالها. ✅
◾ وجاء في الرسالة، التي نشرها موقع "اقتصاد الشرق": "نتيجة الوضع الاقتصادي على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة، والصعوبات التي تواجهها أعمالنا التجارية في مصر، بما في ذلك انخفاض العملة، وضغوط سعر الصرف، والتضخم المرتفع، اضطررنا لاتخاذ القرار الصعب بتقليص عملياتنا في البلاد". ✅
◾ ومن المقرر أن تغلق مجموعة الشايع، التي تعتبر إحدى أكبر مشغلي العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط، عدة علامات تجارية منها "ذا بودي شوب" و"دبنهامز" و"مذر كير" و"بنكبري"، فيما ستقلص عدد متاجر علامات "إتش آند أم" و"فيكتوريا سكريت" و"أميريكان ايغل" و"باث آند بادي". ✅
◾ وسيتسبب قرار "الشايع" في إنهاء خدمة نحو 375 موظفاً في مصر من إجمالي 2000 موظف يعملون لديها في البلاد. ✅
➖ ولم تعلن مجموعة الشايع، التي تدير 80 مقهى ستاربكس في مصر، إغلاق أي من فروع سلسلة المقاهي الشهيرة، والتي كانت هدفًا رئيسيًا لحملة مقاطعة الماركات العالمية المتهمة بدعم دولة الاحتلال إسرائيل. ✅
⭕️ تفاقم الأزمة الاقتصادية
◾ تفاقمت الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر منذ عامين، ومؤخرًا اقترب سعر الدولار أمام الجنيه في السوق الموازي من ضعف السعر الرسمي (30.94 جنيه)، علمًا بأن خلال العامين الماضيين حدث 3 عمليات لتحرير سعر الصرف، أدت لفقدان سعر الجنيه الرسمي لنحو 50% من قيمته. ✅
◾ وانخفضت القوة الشرائية للمستهلكين في مصر، خاصًة مع ارتفاع معدلات التضخم، والتي بلغت متوسطها 35.3% للتضخم السنوي في عام 2023، ارتفاعًا من متوسط 14.8% لعام 2022. ✅
➖ وتعتبر "الشايع" ثاني شركة أجنبية تعلن خلال هذا الأسبوع، تقليص أعمالها في مصر نتيجة الأزمة الاقتصادية وانخفاض قيمة العملة، بعد شركة "تبريد" الإماراتية التي ألغت عقد تبريد المدينة الطبية الجديدة بمصر، نتيجة لانخفاض قيمة العملة. ✅