مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

هل يتحكم الدولار في سعر الفول؟.. حقيقة تصريحات أحمد موسى

هل يتحكم الدولار في سعر الفول؟.. حقيقة تصريحات أحمد موسى
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh

"يقولك شيكارة الفول اللي كانت بـ 600 جنيه بقت بـ 1000 جنيه النهارده..كله يقولك دولار، هو انت جبت الفول بالدولار؟!"

أحمد موسى - مقدم برنامج "على مسئوليتي" - قناة "صدى البلد"


دحض الإدعاء

التصحيح: ⬇️⬇️

الكلام ده غير دقيق. ✅

تستورد مصر 80% على الأقل من احتياجاتها من الفول، ولذا ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه عامل أساسي وراء ارتفاع الأسعار. ✅

◾ وفق أحدث الأرقام المتاحة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بلغ إنتاج مصر من الفول الجاف في 2020 حوالي 125 ألف طن، بنسبة اكتفاء ذاتي بلغت 17.5% فقط. ولتغطية العجز، استوردت مصر 618 ألف طن في هذا العام. ✅

وبلغت قيمة واردات مصر من الفول 266.4 مليون دولار في أول 10 أشهر من 2023، فيما بلغت 331.4 مليون دولار في 2022، بحسب "المركزي للإحصاء". ✅

◾ وأدت أزمة شح النقد الأجنبي المستمرة منذ عامين، إلى ارتفاع سعر طن الفول البلدي من 15 ألف جنيه في فبراير 2022 إلى 47 ألف جنيه في فبراير الجاري، فيما ارتفع سعر طن الفول المستورد من 9 آلاف جنيه إلى 40 ألف جنيه. ✅

◾ وأوضح رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية مصطفى النجاري، في تصريحات إعلامية في نهاية يناير 2024، أن الفول المحلي قليل الاستهلاك نظرًا لشح إنتاجه، ودخول جزء كبير منه في عملية الدش، والتصدير، ولذا يتم الاعتماد على الفول المستورد. ✅

وأكد النجاري أن المضاربات في سعر الصرف أثرت على ارتفاع تكلفة استيراد الفول خاصة أنها أدت إلى عدم ثقة بعض موردين الفول في تصدير إنتاجهم لمصر. ✅

نفس الكلام كان أشار إليه أيضًا نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية عبور العطار، في نهاية ديسمبر 2023، قائلًا لموقع "مصراوي" إن ارتفاع سعر الفول جاء بسبب نقص المعروض في السوق، إلى جانب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي. ✅

➖ ومنذ مارس 2022 فقد الجنيه نحو 50% من قيمته الرسمية أمام الدولار، فيما تفاقمت الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وفي السوق الموازي، حتى تجاوز الضعف خلال يناير 2024. ✅