"رئيس الوزراء وجه بسعر زيادة أردب القمح، الله أكبر، أهو دا الكلام (...) مش أول مرة الحكومة تاخد الاجراء ده.. الموسم اللي فات عملت كدا فكان معدل التوريد عالي جدا"
يوسف الحسيني - مقدم برنامج "التاسعة" وعضو مجلس النواب - القناة الأولى
التصحيح ⬇️⬇️
◾ تصريح يوسف الحسيني غير دقيق. ✅
◾ انخفضت معدلات توريد القمح المحلي في موسم 2023، لتصل إلى 3.4 مليون طن، مقارنة بـ 3.8 مليون طن في موسم 2022، وفقًا لبيانات الهيئة القومية لسلامة الغذاء. ✅
◾ في موسم 2022، كانت وزارة التموين تستهدف جمع 6 ملايين طن من القمح المحلي، لتقليل حجم القمح المستورد، الذي ارتفعت أسعاره بشكل كبير بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنها لم تستطع إلا شراء 3.8 مليون طن قمح فقط. ✅
◾ وفي موسم 2023، استهدفت الحكومة جمع 4 ملايين طن قمح من المزارعين، إلا أنها لم تنجح سوى في شراء 3.4 مليون طن، وهي أقل بنحو 10% من الموسم السابق. ✅
◾ وتتناقض بيانات الهيئة القومية لسلامة الغذاء، المسؤولة عن استلام القمح من المزارعين وفحصه وقبوله أو رفضه، مع بيانات وزارة التموين التي تقول إنها اشترت من المزارعين 4.2 مليون طن قمح في 2022، ونحو 3.8 مليون طن قمح في 2023، وبالرغم من ذلك، تظهر بيانات "التموين" انخفاض معدل التوريد في موسم 2023 مقارنة بموسم 2022، خلافًا لما يقول الحسيني. ✅
◾ وانخفضت معدلات التوريد المحلي، نتيجة توجيه جزء كبير من محصول القمح إلى مطاحن القطاع الخاص ومصانع الأعلاف والمزارع السمكية رغم حظر وزارة التموين لهذه الممارسات. ✅
◾ وفضل مزارعون توريد محصولهم إلى القطاع الخاص، لتقديمه أسعارًا أعلى من التي عرضتها الحكومة. حيث تراوح السعر الذي عرضته الحكومة بين 1450 و1500 جنيه للطن حسب درجة النقاوة، فيما عرض القطاع الخاص الشراء بسعر يتجاوز 1700 جنيه، ما دفع المزارعين لتفضيل البيع لهم لتحقيق مكاسب في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج. ✅