📌 أعلنت مصر وصندوق النقد الدولي، الأربعاء 6 مارس 2024، الاتفاق على زيادة قيمة القرض الجديد لمصر من 3 إلى 8 مليارات دولار.
◼️ بموجب الاتفاق الجديد، سيظل صندوق النقد أكبر مُقرض لمصر، فيما ستظل مصر ثاني أكبر مقترض من الصندوق بعد الأرجنتين.
➖ في هذا التقرير، نُلقي نظرة على حجم ديون مصر لصندوق النقد الدولي، وكيف أن معظم قيمة القرض الجديد ستذهب لسداد ديون قديمة للصندوق نفسه استحقت آجالها هذا العام.
❓❓ ما حجم قروض الصندوق من إجمالي ديون مصر؟
◼️ من بين نحو 164.5 مليار دولار حجم ديون مصر الخارجية في نهاية سبتمبر 2023 (أحدث البيانات المتاحة)، يُعد صندوق النقد الدولي أكبر جهة دائنة لمصر بنحو 20 مليار دولار، تمثل نحو 12.1٪ من ديون البلاد الخارجية.
◼️ واحتل "الصندوق" المرتبة الأولى بدلًا من الإمارات التي اتفقت مع مصر، في فبراير 2024، على تحويل 11 مليار دولار من ديونها البالغة 22.2 مليار دولار، إلى جنيه واستثمارها في البلاد، ضمن صفقة رأس الحكمة (لم يحدث البنك المركزي بيانات تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري حتى الآن).
◼️ وتستحوذ مؤسسات التمويل الدولية المانحة للقروض (صندوق النقد - البنك الدولي - بنك الاستثمار الأوروبي - بنك التصدير والاستيراد الأفريقي - مصرف التنمية الأفريقي)، على نسبة 32.5% من إجمالي الديون الخارجية لمصر، ما يُقدر بـ 53.5 مليار دولار.
◼️ البنك الدولي، الذي سيدخل ضمن حزمة تمويلية دولية لمصر يتوقع أن تبلغ قيمتها 20 مليار دولار، بحسب رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يدين البلاد بنحو 12.2 مليار دولار، تمثل نحو 7.4% من إجمالي ديون مصر الخارجي حتى سبتمبر 2023.
⭕️ قروض جديدة لسداد ديون قديمة
◼️ وفق بيانات البنك المركزي، يتعين على مصر سداد 42.3 مليار دولار على الأقل في عام 2024، منهم 32.8 مليار دولار ديون متوسطة وطويلة الأجل، و9.5 مليار دولار قصيرة الأجل (البيانات المتوفرة عن الديون قصيرة الأجل تغطي النصف الأول من 2024 فقط).
◼️ من بين هذه الديون، 6.2 مليار دولار لصندوق النقد الدولي خلال العام الحالي 2024، منهم نحو 3 مليارات خلال النصف الأول من العام، بحسب الموقع الرسمي للصندوق. ولم يُعلن حتى الآن هل جرى التفاوض على إعادة جدولة هذه الديون ضمن الاتفاق الجديد.
◼️ كما يفترض أن تسدد مصر 19.4 مليار دولار ديون طويلة ومتوسطة الأجل في عام 2025، منهم 11.3 مليار دولار في النصف الأول من العام، و 8 مليارات دولار خلال النصف الثاني.