– القصة دي كلها مفبركة، وليس لها أي مصدر موثوق. البحارة المصريين الذين احتجزتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي، مطلع عام 2002، أُفرج عنهم بشكل طبيعي وعادوا إلى مصر في أكتوبر 2002 عبر مطار القاهرة، وليس بعملية عسكرية نفذتها قوات مصرية داخل ميناء حيفا.✅✅
– القصة تعود إلى يناير 2002، عندما أعلنت “إسرائيل” ضبط سفينة في البحر الأحمر، تحمل 50 طنًا من الأسلحة، كانت جزءًا من عملية تهريب بتنسيق بين السلطة الفلسطينية وحزب الله اللبناني وإيران. ✅✅
– السفينة كان على متنها 13 شخصًا، بينهم 8 بحارة مصريين. وبعد التحقيق معهم ، ثبت عدم علمهم بما كانت تحمله السفينة من أسلحة، وأنه جرى استئجارهم ليكونوا مسؤولين عن تشغيل وتحريك السفينة.✅✅
– احتجزت “إسرائيل”، البحارة المصريين لمدة 10 أشهر -رغم علمها ببرائتهم، وصدور توصيات قضائية بالإفراج عنهم- على أمل أن تقوم بصفقة تبادل مع مصر، تطلق فيها سراحهم مقابل الجاسوس المقبوض عليه في القاهرة عزام العزام.
– وعندما لم تحدث الصفقة مع تصاعد الضغوط القضائية على السلطات الإسرائيلية، قامت بالإفراج عن البحارة الثمانية، وعادوا إلى مصر عبر مطار القاهرة.✅✅
– بعد أيام من عودتهم، أجرت جريدة “الشرق الأوسط” حوارًا مع الريس عبده حسن عبده، كبير البحارة ، حكى فيه تفاصيل اعتقالهم وأنهم لم يكونوا يعلموا أن السفينة تحمل أسلحة، وأنهم تعرضوا لضغوط نفسية كبيرة في السجن، وأخبره ضابط مخابرات إسرائيلي، أنهم يريدون من مصر عزام عزام مقابلهم، وظلوا بعدها شهورًا في السجن حتى أفرج عنهم وعادوا عبر مطار القاهرة.✅✅
– من ضمن التفاصيل المفبركة التي تملأ الفيديو، والتي كشفناها بسهولة، هو الحديث عن مكالمة الرئيس الأسبق حسني مبارك مع الرئيس الإسرائيلي “شمعون بيريز”، وإغلاق مبارك الخط بعد رفض “بيريز”، إطلاق سراح البحارة، في حين أن القضية حدثت في عام 2002 (وقت رئاسة موشيه كتساڤ “2000- 2007″)، و”بيريز” تولى رئاسة إسرائيل عام 2007.✅✅
– كمان أحد التفاصيل المفبركة، هو ادعاء الفيديو إن السفينة اللي ضبطتها إسرائيل مصرية، في حين إن كل التحقيقات لم تذكر إنها مصرية، و”إسرائيل” قالت إنها مملوكة للسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، في و أوراقها كانت مسجلة باسم شخص عراقي مقيم في اليمن يدعى “علي محمد عباس”.✅✅
– تفصيلة كمان مهمة ذكرها الريس عبده، هو إن البحارة المصريين احتجزوا داخل سجن “معسياهو” في الرملة، وليس في ميناء حيفا أو سجن بمدينة حيفا، كما يدعي الفيديو.✅✅
* حابين نشكر صديق الصفحة، “Mostafa Elswaf” اللي بعت لنا الفيديو، وساعد في البحث بشكل مبدئي.