الكلام ده غير صحيح. المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، ليست ضمن بنود اتفاقية السلام الموقعة بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1979. والولايات المتحدة ليست طرفًا في الاتفاقية، وإنما شاهدة عليها.✅✅ U.S. Embassy Cairo
نصوص اتفاقية السلام الموقعة بين مصر ودولة الاحتلال عام 1979، وملحقاتها، لا تتضمن أي بند يخص تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية أو اقتصادية إلى القاهرة وتل أبيب.✅✅
الاتفاقية كانت ثنائية بين مصر وإسرائيل، والولايات المتحدة كانت شاهدة عليها حسبما ورد في نص الاتفاقية، وليس طرفًا فيها كما ادعى “الهضيبي”.✅✅
للمفارقة، المادة السابعة من ملحق اتفاقية السلام الثالث، تنص على التزام الدولتين (مصر وإسرائيل) “باحترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، والعمل على تعزيز هذه الحقوق والحريات وفقًا لميثاق الأمم المتحدة”.✅✅
الولايات المتحدة تقدم مساعدات اقتصادية لمصر منذ عام 1946، فيما بدأت في تقديم مساعدات عسكرية منذ عام 1978، أي قبل توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل بعام.✅✅
بحسب موقع المعونة الأمريكية، فإن المساعدات الأمريكية لمصر “تتفق مع المصالح الاستراتيجية الإقليمية للولايات المتحدة، والتي تشمل مساعدة مصر على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية… وتعزيز الحكم واحترام حقوق الإنسان ، وتعزيز النمو الاقتصادي”، ولم يتم الإشارة إلى أنها منصوص عليها ضمن اتفاقية السلام 1979.✅✅