الكلام ده غير دقيق. الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، نفى أن يكون فقدان السمع أحد أعراض السلالة الجديدة من فيروس كورونا.✅✅
“حسني” قال في مداخلة ببرنامج “على مسئوليتي”: “لأ مبيحصلش فقدان سمع مع كورونا، ولكن زي أي فيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي، بيؤدي إلى خلل في قناة فيؤدي إلى خلل في السمع مؤقت، وبيرجع على طول، وده ليس عرض وإنما مضاعفات الفيروس”.✅✅
نفي حسني، أكده أيضًا الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح، الذي قال إنه فيما يتعلق بفقدان حاسة السمع، فإن الإصابة التي ظهرت على بعض المصابين كانت عبارة عن مضاعفات، وليس في جميع الحالات وتحدث مع حالات نادرة لا تتخطى 10%.✅✅
وحتى الآن، لا توجد دراسات كثيرة تبحث في المضاعفات السمعية لفيروس كورونا، لكن هناك العشرات من دراسات الحالة. على سبيل المثال، في أكتوبر 2020، نشرت المجلة الطبية BMJ Case Reports دراسة حالة لرجل بريطاني، 45 عامًا، أصيب بطنين الأذن وفقدان السمع المفاجئ في أذن واحدة بعد أن أصيب بالفيروس. لكن تعافى سمعه جزئيًا بعد أن تلقى علاج الستيرويد لفقدان السمع.✅✅
بشكل عام، تظهر الأبحاث أن ضعف السمع وطنين الأذن ليسا من الأعراض الشائعة للفيروس، ولا تعتبر مضاعفات شائعة مع تقدم المرض، بحسب موقع “health hearing”.✅✅
وقدم الباحثون في مركز مانشستر للأمراض السمعية والصمم (مانكاد) في بريطانيا 56 دراسة عن العلاقة بين السمع والإصابة بفيروس كورونا. وخلصت الدراسات إلى أنه على الرغم من أن الأدلة لا تزال مؤقتة، لكن الباحثون رصدوا انتشار مشاكل السمع بين الأشخاص الذين تعافوا من عدوى كورونا.✅✅
تشير الدراسات إلى أن حوالي 14.8٪ من المرضى يعانون من طنين الأذن، أو “طنين في الأذنين”، و 7.6٪ يعانون من فقدان السمع، و7.2٪ يعانون من الدوار.✅✅
ولم يشر الباحثون إلى اعتبار فقدان السمع من الأعراض، لكنه ألمحوا إلى كونه من المضاعفات، مع التأكيد على أن الأرقام قد تبالغ في تقدير الحجم الحقيقي للمشكلة خاصة أن بعض الحالات التي تم رصدها كانت لديها مشكلة في السمع قبل الإصابة بالفيروس، كما أنه قبل انتشار فيروس كورونا في العالم كان 11٪ من السكان البالغين في المملكة المتحدة يعانون بالفعل من بعض إعاقات السمع وأن 17٪ يعانون من طنين الأذن.✅✅