مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة مسؤولية السيسي عن فقدان 32 ألف قطعة أثرية

حقيقة مسؤولية السيسي عن فقدان 32 ألف قطعة أثرية
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh
- معتز مطر، في حلقة امبارح من برنامجه "مع معتز" على قناة "الشرق"، حاول يربط بين تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مجلس أمناء المتحف المصري الكبير، وسرقة 32 ألف قطعة أثرية من مصر وإنشاء متحف اللوفر في الإمارات، فقال: "الحكاية بدأت إن العميل الصهيوني (الرئيس السيسي) بقى رئيس أمناء المتحف، قوم الكهربة قطعت جوه المتحف، قوم اتسرق أكتر من 32 ألف قطعة أثرية، قوم الإمارات عملت متحف اللوفر والمبني أساسا على مئات القطع الأثرية المسروقة".

دحض الإدعاء

– الكلام ده غير صحيح. 32 ألف قطعة اللي أعلن رئيس قطاع الآثار عن فقدانها، ملهاش علاقة بالمتحف المصري الكبير ولا بتولي السيسي رئاسة مجلس أمنائه، لكنها بتمثل القطع المفقودة على مدار أكثر من 50 سنة مضت، ومعظم هذه القطع مفقودة قبل تولي السيسي حكم البلاد.✅✅
– معتز مطر اجتزء خبر فقدان 32 ألف قطعة أثرية وأخذ عنوانه عشان يستدل به على إن الرئيس السيسي هو المسؤول وإن ده حصل في عهد، لكن الحقيقة إن في نص الخبر بيتقال إن “أكثر من ٩٥٪ من الرقم المذكور يمثل قطعا أثرية لم تدخل المخازن المتحفية لوزارة الآثار، كما أن المفقودات منها تمثل القطع المفقودة على مدار أكثر من ٥٠ سنة مضت، وكان آخرها وأحدثها هي تلك القطع التي تم سرقتها خلال حالة الانفلات الأمني التي سادت البلاد في أعقاب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، وحادث سرقة واحدة عام ٢٠١٥، وقد تم القبض فيها على الجاني واستعادة جميع القطع”.✅✅
كمان وزير الآثار خالد العناني، أكد إن الآثار سرقت من سنوات طويلة وأغلب القطع المسروقة مكنتش دخلت مخازن الوزارة وكانت عند أشخاص وقبل قانون الآثار، وإن أحدث محاولات السرقة من الوزارة كانت في مخزن بالإسكندرية وتم استردادها.✅✅