الكلام ده غير صحيح. التقرير الصادر عن مكتب مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، عن جريمة قتل خاشقجي، قال: “نجزم أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجاز عملية في اسطنبول بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”، ولا يحتوي على تعبيرات مثل نتخيل ونظن ونتوقع، كما ذكر “أديب”.✅✅
– التقرير أوضح أن الفريق السعودي المكوَن من 15 عضوًا (منفذو الجريمة)، والذي وصل إلى إسطنبول في 2 أكتوبر عام 2018، ضم أشخاصًا عملوا في “المركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام (CSMARC)” في الديوان الملكي، أو مرتبطين به. ✅✅
– كان يرأس مركز “CSMARC” في وقت مقتل خاشقجي سعود القحطاني (أحد المتهمين)، المستشار المقرَب من محمد بن سلمان الذي أعلن في منتصف عام 2018 أنه لم يتخذ أي قرارات دون موافقة ولي العهد. ✅✅
– بحسب التقرير، ضمَ الفريق 7 أشخاص من فريق المهام الأمنية الخاصة التابع لمحمد بن سلمان والمعروف باسم قوة التدخل السريع “RIF”.
– هو فريق تتمثل مهمته في حماية ولي العهد، وتستجيب لأوامره فقط، وكانت قد شارك سابقًا في عمليات قمع للمعارضين داخل المملكة وخارجها بأمر من ولي العهد. وبذلك فنحن نجزم أن أعضاء فريق “RIF” لا يمكن أن يكونوا قد شاركوا في عملية ضد خاشقجي دون موافقة محمد بن سلمان. ✅✅
## يسرد التقرير ثلاثة أسباب للاعتقاد بأن ولي العهد محمد بن سلمان هو من وافق على العملية:
* سيطرته على صنع القرار في المملكة منذ عام 2017.
*المشاركة المباشرة لأحد مستشاريه وأفراد حراسته الشخصية في العملية.
*دعمه استخدام العنف لإسكات المعارضين في الخارج.
– التقرير، أشار إلى أنه منذ عام 2017، كان لولي العهد سيطرة مطلقة على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة، مما يجعل من المستبعد أن يكون الفريق السعودي نفذ عملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد.✅✅
– السعودية رفضت التقرير الأمريكي وقالت، في بيان: “حكومة المملكة ترفض رفضًا قاطعًا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة”، مؤكدة أنه تم تقديم الجناة للعدالة “حيث صدرت بحقهم أحكامًا قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي”.