مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة تصريحات أحمد موسى عن إعلان العلا والمصالحة مع قطر

حقيقة تصريحات أحمد موسى عن إعلان العلا والمصالحة مع قطر
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh
- أحمد موسى، مقدم برنامج احمد موسى - على مسئوليتي على صدى البلد - Sada Elbalad، قال تعليقًا على توقيع مصر "إعلان العلا" الخاص بالمصالحة مع قطر: "الـ 13 مطلب اللي هما من 5 يونيو 2017 موجودين في إعلان العلا.. اسمع الكلام الواضح عشان محدش ياخدك بعيد ويقولك أسقطوا المطالب، لم يتم إسقاط أي مطلب".

دحض الإدعاء

– الكلام ده غير صحيح. لا يوجد ذكر أو إشارة إلى أي مطلب من مطالب الدول الأربعة (مصر- السعودية- الإمارات- البحرين)، التي قاطعت قطر عام 2017، في “إعلان العلا” الذي وقع عليه وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال القمة الخليجية 41.✅✅ الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية
– نص الإعلان المنشور على موقع مجلس التعاون الخليجي، ووقعت عليه الدول الخمسة، أكد على تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة.✅✅
– وأشار الإعلان إلى أن توقيع مصر، يؤكد توثيق العلاقات الأخوية التي تربط مصر الشقيقة بدول المجلس، انطلاقًا مما نص عليه النظام الأساسي بأن التنسيق والتعاون والتكامل بين دول المجلس إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.✅✅
– ولم ترد في الإعلان أي مطلب من الـ13 التي أعلنتها الدول المقاطعة لقطر عام 2017، وكان من أبرزها “قطع العلاقات مع إيران، وإغلاق قنوات الجزيرة، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر”.
وخلال لقاء أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، مع شبكة CNN حول “اتفاق العلا”، سألته المذيعة الكبيرة، كريستيان أمانبور، أين ذهبت قائمة المطالب الـ13 بما فيها إغلاق قناة الجزيرة، والقاعدة العسكرية التركية في قطر، هل تم إسقاط هذه المطالب الآن؟ جاء الرد: “وجهة نظري، وقلنا ذلك دائما، إن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي، أعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي حالة مصر أيضًا وهي عضو في جامعة الدول العربية، وأعتقد أننا راضون جدا عن هذا، ونريد البناء عليه، ونريد أن ننظر إلي المستقبل”.✅✅