مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة تصريحات ماجدة هارون عن عمل اليهود بطاقات شخصية بأسماء مسلمين

حقيقة تصريحات ماجدة هارون عن عمل اليهود بطاقات شخصية بأسماء مسلمين
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh
- بوست منتشر بشكل كبير جدًا بيقول: "إسعاد يونس ف برنامجها إستضافت من فتره ماجدة هارون (رئيسة الطائفة اليهودية ف مصر) ووجهت لها سؤالا مهما جداً يمكن محدش إنتبه لخطورته وقتها ! - قالت لها : كيف استطعتم أن تعيشوا ف مصر برغم أن عبدالناصر كان يقبض عليكم ويجبركم ع الرحيل إلى إسرائيل ؟ وهنا كانت الإجابة الصادمة ! - قالت لها : إحنا علشان نقدر ننغمس ف المجتمع ونتعايش معاه ناس كتيرة مننا عملوا بطاقات شخصية بأسماء مسلمين علشان يقدروا يعيشوا بأمان ف مصر. - يعنى يهودى العقيدة وإسمه محمد و أحمد ومحمود و ..... - وهكذا ع مدار أكثر من { ٦٠ } سنة أصبح بيننا جيل يهودى العقيدة مسلم بالإسم .!". :

دحض الإدعاء

– ده كلام مفبرك. ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، لم تقل إن اليهود المصريين عملوا بطاقات شخصية بأسماء مسلمين عشان يقدروا يعيشوا بأمان.
– لقاء ماجدة هارون مع إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” كان سنة 2014، واللقاء متاح على يوتيوب كاملًا حتى الآن، ومفيش فيه أي حديث عن قيام اليهود المصريين باستخراج بطاقات شخصية بأسماء مسلمين.
– الست اتكلمت عن والدها المحامي اليساري شحاتة هارون، المعارض لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وعن الصعوبات اللي قابلتهم خلال حياتهم، وإنه لما حاول يسفر بنته للعلاج في الخارج السلطات اشترطت عليه ميرجعش مصر تاني لكنه رفض، وكمان اتكلمت عن أحوال الطائفة اليهودية وممتلكاتها، ودعت الدولة إنها تضع الممتلكات دي تحت سلطتها ورعايتها لإن في دول وأشخاص عاوزين ينهبوها.
– في لقاء آخر لماجدة هارون، منذ 7 سنوات، نفت إنها غيرت دينها وأسلمت بعد زواجها من شخص مسلم، وفي أكتر من لقاء تلفزيوني أكدت إن بناتها مسلمات على ديانة والدهم.
– ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، التي يبلغ عدد أفرادها 6 أشخاص، وهي معارضة لدولة إسرائيل ومع الحقوق الفلسطينية، كما كان والدها المحامي اليساري شحاتة هارون الذي قبض عليه في عهد الرئيس السادات بسبب معارضته لاتفاقية “كامب ديفيد”.