– الكلام ده أغلبه غير صحيح لعدة أسباب:⬇️⬇️
أولًا: سامي العيدودي، المتهم بإنه الحارس الشخصي لأسامة بن لادن لا يحمل الجنسية الألمانية لكنه مقيم في ألمانيا، وهو بيحمل الجنسية التونسية.✅✅
ثانيًا: العيدودي مرجعش لألمانيا بعد مقتل أسامة بن لادن، لكن رجع في عام 2000 بعد قضاء شهور في قندهار بأفغانستان.✅✅
ثالثًا: بداية مشاكل “العيدودي” كانت في 2004، لما التحقيق معاه بشأن مزاعم صلته بتنظيم القاعدة في أفغانستان بين عامي 1999 و2000، وتلقي تدريب عسكري، وهو ما نفاه العيدودي اللي قال إنه كان بيتعلم هناك على يد مشايخ دين.
رابعًا: بداية من سنة 2005 دخل العيدودي في صراع مع السلطات الألمانية على تجديد إقامته، ودخل في قضايا لكن كان في تخوف من ترحيله عشان أوضاع حقوق الإنسان في تونس كانت سيئة، وفي 2014، رفعت وزارة الاندماج والأجانب دعوى ترحيل ضد سامي قصد باعتبار إن أوضاع حقوق الإنسان في تونس اتحسنت بعد الثورة لكن القضاء اشترط أن تقدم تونس تعهدًا كتابيًا للسلطات الألمانية يحمي حقوقه في بلده الأم.✅✅
– فضلت معركة الترحيل مستمرة، وفي يونيو 2018 تم إلقاء القبض على سامي وبعدها بشهر اترحل لتونس.
– محامي سامي قدم طعن على قرار الترحيل ونجحت في استصدار قرار قضائي بإعادته إلى ألمانيا، وفرض غرامة مالية قيمتها 10 آلاف يورو على سلطات مدينة بوخوم اللي رحلته.
– القضاء التونسي رفض إعادة سامي، وبعدها السلطات التونسية قدمت تعهد للحكومة الألمانية بحماية حقوق سامي. وحتى الآن سامي لا يزال في تونس، ومرجعش ألمانيا.✅✅
خامسًا: مفيش أي مصادر بتشير لإقالة 7 من كبار قادة الشرطة من مناصبهم أو التهديد برفع الحصانة عن وزير الداخلية.
أخيرًا، دي مش أول مرة البوست ده ينتشر فيها، سبق وانتشر قبل كده من سنة تقريبًا وحصل على آلاف الشير.