مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Matsda2sh
بوست منتشر بشكل كبير٬ مرفق معاه صورة مقسومة نصفين أحدهما للملك فاروق ومعه الملك عبد العزيز آل سعود والجزء الآخر لسيارة، مع تعليق يقول: "أول سيارة تدخل إلى السعودية إهداء من الملك فاروق لملك السعودية.. أول تليفون وكان وقتها اختراع مذهل كان من إهداء الملك فاروق لملك السعودية الملك عبد العزيز وزاد إبهار ملك السعودية به لما وجد أن قرص التليفون به صورته".
دحض الإدعاء
الكلام ده غير صحيح. السيارات والتليفون دخلوا الأراضي الحجازية قبل تولي الملك فاروق حكم مصر بسنوات.
تختلف المصادر حول العام الذي دخلت فيه السيارات إلى مملكة الحجاز ونجد، والتي تعرف حاليًا بالمملكة العربية السعودية، لكن جميعها تتفق أنها دخلت قبل تولي الملك فاروق حكم مصر (عام 1936) بـ12 سنة على الأقل.
بحسب الموقع الرسمي لوزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية، الملك عبد العزيز عندما توجه في رحلته الأولى من نجد إلى الحجاز سنة 1924، استقل السيارات من الرياض إلى الدرعية.
وفي تقرير سابق للموقع الإلكتروني لقناة “العربية” السعودية، ذُكر أن أول سيارة ظهرت في السعودية كان عام 1921، وحصل عليها الملك عبد العزيز عندما كان سلطانًا لـ”نجد”.
كمان موقع “المربع.نت” المختص بأخبار السيارات، ذكر في تقرير سابق له نقلًا عن كتاب “لمحات عن التطور الفكري في جزيرة العرب في القرن العشرين”، لمؤلفه فهد المارك، إن أول سيارة دخلت إلى السعودية كانت عام 1915 في عهد الأمير سعود بن رشيد، وكانت هدية من السلطان العثماني حينها.
أما عن دخول التليفون إلى السعودية، فبحسب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية فإن خدمة الهاتف دخلت إلى البلاد عام 1934، وده قبل عامين من تولي الملك فاروق حُكم مصر.
صورة السيارة الموجودة مع البوست موجودة على الإنترنت منذ سنوات، وهي تعود إلى سيارة كاديلاك موديل 1946.
دي مش أول مرة ينتشر فيها البوست ده، سبق وانتشر قبل كده عام 2018، ووصل في إحدى نسخه إلى 55 ألف شير.