مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت حسابات على منصة أكس صورة أدعت أنه لقيام الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة نفط ترفع علم توغو مؤخرا في مياه الخليج وتحمل ٧٠٠ ألف لتر من الوقود، لكن الحقيقة أن الصورة قديمة
نشرت صحيفة القدس العربي خبراً في 27 تموزيوليو الجاري، تحت عنوان، النظام السوري يصدر قائمة داعمي الإرهاب: أردوغان على رأسها. بعد ساعات من نشر الخبر  تداولته عشرات الوسائل الإعلامية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، نقلاً عن القدس العربي. تحرى فريق حقيقة الخبر ، وأجرى بحثاً عبر غوغل باستخدام كلمات مفتاحية، كما حلل مضمون خبر  القدس العربي، وتتبع مصادر مفتوحة تنشر أعداد الجريدة الرسمية السورية، فتوصل إلى النقاط التالية: أظهر تحليل خبر صحيفة القدس، أن المتن لا يدعم ما جاء في العنوان 8220أردوغان على رأسها8221 إذ لا يذكر  متن الخبر أن اسم الرئيس التركي جاء على رأس قائمة داعمي الإرهاب،
صورة توقّف عدد كبير من السيارات وسط طريق، متداولة على أنها لنزوح جماعي من جنوب لبنان خوفاً التصريحات الإسرائيلية.
تداولت عدة حسابات على موقع فيسبوك خبرا يفيد بإعلان الفنانة اللبنانية “إليسا” حضورها لمهرجان صيف بنغازي الذي تم الإعلان عنه الأيام الماضية. الفنانة اللبنانية إليسا لم تعلن مشاركتها في “مهرجان صيف بنغازي” والتغريدة المتداولة للفنانة مفبركة.
مقطع الفيديو المتداول ليس للغارات الأمريكية البريطانية الأخيرة على مطار الحديدة، غرب اليمن، حيث نشر الفيديو في 20 يوليو 2024؛ وهو لغارات إسرائيلية على بلدة عدلون، والواقعة في قضاء صيدا، بجنوب لبنان.
تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول زيارة وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية إلى شمال شرقي سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.  وزعمت المنشورات أن الوفد التقى ممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية، وقوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية، إضافة إلى منظمات دولية، عاملة في المنطقة.  وأضافت أن الوفد 8220أشاد بدور ممثلي شمال وشرق سوريا في عملية الحل السياسي في الأزمة السورية وتثمينه لقرار العفو الأخير الذي أصدرته الإدارة الذاتية عن المتهمين بقضايا الإرهاب8221.  أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وراجع حسابات رسمية للإدارة الذاتية، إضافة إلى حسابات تابعة للمؤسسات الرسمية الأمريكية، وتوصل إلى النقاط التالية: