مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام سورية، أمس الأربعاء، نصاً منسوباً إلى المفكر الفلسطيني عزمي بشارة، زعمت فيه أنه قال إن الجيش التركي على موعد مع عملية برية واسعة النطاق في سوريا وبإرادة أمريكية. ولم تورد الحسابات والصفحات التي تداولت المنشور مصدراً للنصالرأي المنسوب إلى بشارة، إذ يبدو النص وكأنه جاء في سياق التعليق على التهديدات التركية لشمال وشرق سوريا، على خلفية تبني حزب العمال الكردستاني هجوماً على مركز أمني في العاصمة التركية أنقرة قبل أيام. ويذكر النص التعليق المنسوب لبشارة، جملة من الأسباب التي تجعل من الإدارة الأمريكية في حاجة إلى تدخل الجيش التركي في سوريا بعد أن كانت تقف عقبة أمامه. من الأسباب الواردة: حاجة واشنطن لأنقرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ورفض قسد المشاركة في عمليات عسكرية ضد الميليشيات الإيرانية، والنظام السوري في غرب الفرات، وملف الانتخابات الأمريكية القادمة، وغيرها من الأسباب الأقل أهمية. تحرى فريق   حقيقة الأمر، بالاعتماد على البحث عبر موقع فيسبوك، ومحرك غوغل، وتحليل النص لتتبين النتائج التالية: لم ينشر بشارة أي تعليق حول التهديدات التركية أو هجوم أنقرة الأخير، الذي تبناه حزب العمال  الكردستاني، في حسابيه على منصتي فيسبوك و  إكس تويتر سابقا. لم تظهر نتائج البحث أي آراء أو تعليقات لبشارة حول الموضوع  المذكور، كما لم تنشر أية وسائل إعلام عربية معروفة خبراً مشابهاً، عدا حساب موقع كلنا شركاء السوري على منصة فيسبوك، والذي يتابعه 347 ألف شخص. أظهر البحث أن صفحات وحسابات معارضة ومناهضة لقوات سوريا الديمقراطية يتابعها الآلاف، نشرت النصالتعليق دون ذكر مصدره الأساسي، أو متى وفي أي سياق تحدث بشارة عن ذلك؟ يتعارض الرأي المنسوب لعزمي بشارة في النص المذكور، مع التصريحات الرسمية من الجانب الأمريكي التي عبرت عن قلقها بشأن التصعيد العسكري في شمال سوريا، وتأثيره على السكان وعلى الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلاميةداعش. وجاء الموقف الأمريكي من خلال رد من جانب النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أمس الأربعاء، بعد سؤال وجهه مراسل فضائية روداوو الكردية خلال  الإيجاز الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الأمريكية. كما قالت وزارة الخارجية الأمريكية في أخر تصريحاتها أنها لم تتلق معلومات كافية بشأن الاتهامات التركية الأخيرة بشأن قدوم الانتحاري من سوريا. في النتيجة: التصريح المتداول على لسان عزمي بشارة لا أساس له، ويندرج في إطار التلفيق.
: الادعاء سيتم قطع الإنترنت بكافة أنحاء العالم يوم الخميس 11 أكتوبر 2023. تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وعلى نطاق واسع، مقطع فيديو قصير للإعلامي علي العلياني مقدم برنامج معالي المواطن الذي يبث عبر قناة يتحدث فيه عن احتمالية انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء العالم في 11 من تشرين أول أكتوبر المقبل. وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الفيديو المتداول، وما ورد فيه من تفاصيل متعلقة بانقطاع مرتقب للإنترنت عن العالم، وذلك من خلال البحث في المصادر العلنية، ليتبين أن الفيديو المتداول قديم، ومجتزأ من حلقة تلفزيونية لبرنامج معالي المواطن، بُثت بتاريخ 9 تشرين أولأكتوبر 2018، تحدث حينها المذيع عن شائعة انقطاع الإنترنت في 11 تشرين أولأكتوبر من ذلك العام. واستضافت الحلقة حينها المتحدث باسم هيئة الاتصالات والبث السعودية عادل أبو حميد، الذي أكد عدم دقة المعلومات المتعلقة بانقطاع الإنترنت، وبيّن أن الأمر متعلق بتغيير تشفير مفاتيح الخوادم الرئيسية للمرة الأولى، وهي المسؤولة عن تزويد الإنترنت، وأكد أن التأثير محدود ولن يشهد العالم انقطاعًا كاملًا للإنترنت كما هو متداول. المرصد الفلسطيني تحقق تواصل أيضًا مع المتخصص في شبكات الحاسوب محمد زحلان، الذي أوضح أن المعلومات من وكالة ناسا الأمريكية تفيد بعدم وجود أية أدلة أو بيانات أو مؤشرات أو ظواهر كونية تشير إلى أن العالم سيشهد أية مشاكل في خدمات الإنترنت خلال الفترة القليلة المقبلة. وأفاد أن آليات نقل البيانات في العالم حاليًا لها عدة مسارات بديلة تجعل من الصعب جدًا حدوث عطل عام لجميع المسارات وخطوط الاتصالات الرئيسية في العالم في ذات الوقت. وفيما يتعلق بفلسطين على وجه الخصوص، أكد زحلان أن فلسطين لا تختلف عن بقية دول العالم من ناحية شبكة الإنترنت، إذ إنها كبقية دول المنطقة متصلة بالإنترنت من خلال الكوابل البحرية الواصلة إلى المدن الساحلية القريبة، وتنقل هذه الكوابل الإنترنت بسرعات عالية جداً، باستخدام الألياف الضوئية التي يصعب التشويش عليها أو تعطلها. خلاصة التحقق المقطع المتداول قديم ومجتزء حيث يفند فيه المذيع شائعة ممثالة انتشرت عام 2018، فيما نفى لـ ”تحقق” الخبير في شبكات الحاسوب محمد زحلان وجود أي مؤشرات أو ظواهر كونية ستؤدي إلى انقطاع الإنترنت حول العالم، كما أن آليات نقل البيانات في العالم حالياً لها عدة مسارات بديلة تجنب حدوث عطل عام لجميع خطوط الاتصالات في العالم معاً. مصادر التحقق مصادر الادعاء  النشر السابق للفيديو عام 2018. محمد زحلان متخصص في شبكات الحاسوب و محاضر في كلية هشام حجاوي التكنولوجية جامعة النجاح الوطنية. الجزيرة سوريا  الأهلي يا سادة صلاح الدين ناشط 24 العالم العربي الاول   عربية مريڤل  المتنبئ الجوي القيروان الان  الناظور الآن لحظة بلحظة الكفرة وطن  :