مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
: الادعاء وزيرة الصحة الفلسطينية للتلفزيون العربي: مستشفى جنين وابن سينا والرازي كلها تواجه تهديدات بالقصف الإسرائيلي. نشرت الصفحة الرسمية للتلفزيون العربي خبرًا مفاده تلقي مستشفيات جنين وابن سينا والرازي تهديدات إسرائيلية بالقصف، ونسبت القناة الخبر لوزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة. وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الخبر بالعودة إلى البث المباشر للقناة، إذ استضافت القناة الوزيرة صباح اليوم الإثنين عند الساعة 08:45 صباحًا للتعقيب على عدوان الاحتلال على مخيم جنين، ولم يصدر عنها تصريحات حول تلقي مستشفيات في جنين تهديدات بالقصف، إنما أشارت في حديثها للفضائية عن استهداف الاحتلال لمستشفى جنين الحكومي وابن سينا والرازي، وهي ثلاث مستشفيات عاملة في القطاع الصحي في جنين، مطالبة بالتدخل الدولي لوقف عربدة إسرائيل على القطاع الصحي. وجاء حديث الوزيرة مي كيلة في سياق استعراضها لتهديدات الاحتلال لعدد من المستشفيات في قطاع غزة، إذ أشارت إلى التهديدات التي تلقتها ثلاث مستشفيات إضافية في غزة، دون الأخذ بعين الاعتبار الأطفال والنساء والمرضى والجرحى، وعدم إمكان نقلهم، إلى جانب وجود قرار وطني وشعبي بعدم إخلاء المستشفيات. كما تواصل المرصد مع كل من مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، ومدير مستشفى الرازي فواز حماد، اللذان نفيا لـتحقق تلقي المستشفيين أي من التهديدات بالقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي. هذا واقتحمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مستشفى جنين الحكومي وهدمت جدرانه الخارجية، فيما حاصرت فجرًا محيط مستشفى ابن سينا، وذلك خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين، إذ أسفر الاقتحام عن ارتقاء أربعة شبان، وإحداث خراب كبير في البنية التحتية للمخيم والمدينة. خلاصة التحقق وزيرة الصحة لم تعلن عن تهديد مستشفيات جنين بالقصف في مقابلتها مع التلفزيون العربي، والخبر الذي أوردته القناة خطأ تحريري تراجعت عنه لاحقاً، وهو ما أكده أيضاً لـتحقق مديرا مستشفى جنين الحكومي والرازي بعدم تلقي مستشفيات جنين أي تهديدات بالقصف. مصادر التحقق مصادر الادعاء  وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. مقابلة وزيرة الصحة الفلسطينية مع قناة العربي عند الساعة 8:45 صباحاً. الدكتور وسام بكر، مدير مستشفى جنين الحكومي. الدكتور فواز حماد، مدير مستشفى الرازي. التلفزيون العربي. :
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورة إطارية لقناة «الجزيرة السودان» تحوي تصريحًا منسوبًا للخارجية السعودية يفيد؛ بأن الوزارة صرحت قائلة: «إبعاد السفير عمر صديق من وفد الجيش وتحويله لخبير وتجريده من لقبه ومنعه من دخول قاعة التفاوض».
الصورة المتداولة للجنود الصهاينة ليست بعد محاولة توغل بري في غزة، وإنما الصورة تعود لإصابة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، انفجرت بهم عبوة ناسفة خلال محاولة تدمير نفق شرق خان يونس، في قطاع غزة، في 31 أكتوبر 2013.
نبأ مقتل ضابط سعودي علي يد المقاومة الفلسطينية، كان متواجداً مع الجيش الإسرائيلي، غير صحيح حيث أن المقاومة الفلسطينية لم تعلن عن مقتل ضابط سعودي في صفوف الجيش الإسرائيلي، والشخص الظاهر في الصورة هو الرائد طارق بن عبد اللطيف العلاقي، تعرضت دورية الشرطة التي كان يستقلها لمقذوف متفجر، تسبب في وفاته وإصابة رجلي أمن آخرين، ووقع الحادث في حي المسورة بمحافظة القطيف، في يونيو 2017، حسب بيان الداخلية السعودية.
: الادعاء الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين يعقب على صورة طفلة ناجية من القصف: “كم مرة انقذوا هذه الفتاة أكاذيب دواعش فلسطين”. نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين تغريدة عبر حسابه في موقع إكس تويتر سابقاً، ثلاث صور لطفلة لحظة إنقاذها، وعقب على الصورة بالقول: كم مرة أنقذوا هذه الفتاة أكاذيب دواعش فلسطين. :.1717495887356666302 تشكك المرصد الفلسطيني تحقق من صحة الادعاء بالبحث عنها في المصادر العلنية، وتبين بأن الصورة قديمة، وتعود لطفلة سورية تم إنقاذها عقب قصف النظام السوري تجمعاً للمدنيين في حي المعادي، بتاريخ 27 آبأغسطس من العام 2016، وقد تم تداول الصورة حينها في إطار التشكيك من قبل وسائل إعلام موالية للنظام السوري، بكون المعارضة السورية وفريق الخوذ البيضاء يفبركون صور الضحايا في مناطق الصراع في سوريا، وقد استندوا في ذلك إلى نفس الصورة، بالادعاء: ثلاث صور لفتاة واحدة تم التقاطها من أماكن مختلفة لإنقاذها من قبل أصحاب الخوذ البيضاء. وكان موقع لتدقيق الحقائق والتقارير الاستقصائية، قد حقق في الادعاء حينها، عقب اتهام قناة سي إن إن الأمريكية باستخدام صور لنفس الفتاة لتوضيح ثلاثة تقارير منفصلة عن أزمات اللاجئين السوريين في مناطق مختلفة، وكانت ترتدي نفس الزي في كل مرة، حيث نفى الموقع ثبوت قيام القناة الأمريكية بذلك، وأوضح أن الصور الثلاثة تعود بالفعل لنفس الطفلة السورية، ولكنها ليست في مواقع مختلفة، بل تم التقاط الصور في أعقاب قصف لقوات النظام استهدف تجمعاً للمدنيين في حي المعادي، في باب النيرب، بتاريخ 27 آبأغسطس من العام 2016، حيث أنقذت في البداية من قبل رجل إنقاذ هي وطفل آخر الصورة على اليسار بعد قصف الجنازة مباشرة، ومن ثم نقلت عبر شخصين آخرين في نفس المنطقة وصولاً للشاحنة التي قامت بإخلائها. هذا ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية عام 2018، تقريراً مفصلاً كشفت خلاله حقيقة الصور المتداولة، حيث تبين بأن الصور المستخدمة في كلا الادعائين، هي لمصور الوكالة أمير الحلبي، حيث قامت الوكالة بنشر صوراً إضافية تثبت أن الفتاة تم إنقاذها في نفس المكان والزمان من قبل ثلاثة أشخاص، لا في مواقع مختلفة. خلاصة التحقق الصورة قديمة وتعود للحرب السورية، حيث نُشرت عام 2016 في إطار التشكيك بحقيقة انقاذ فريق “الخوذ البيضاء” لطفلة سورية من تفجير في حلب، إلا أن الصور من تصوير مصور الوكالة الفرنسية أمير الحلبي، وهي لفتاة تم إنقاذها عقب قصف تعرض له حي المعادي في حلب، وتم التقاط الصور لنفس الفتاة في نفس المكان والزمان لا في مواقع مختلفة.   مصادر التحقق مصادر الادعاء  تحقق أجراه موقع حول حقيقة الصورة عام 2016. تقرير أعدته وكالة الأنباء الفرنسية عام 2018، أوضحت خلاله حقيقة الصور المتداولة، حيث تبين أن الصور من تصوير مصورها أمير الحلبي. الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين. :
: الادعاء 1. بعد احتفاله بسقوط الصواريخ على إسرائيل الناشط صالح الجعفراوي مصاب ويتظاهر الآن بأنه ضحية للقصف الإسرائيلي. 2. نساء من غزة يتظاهرن بأنهنَّ ضحايا الحرب الإسرائيلية في غزة. تداول صحفيون وصفحات اجتماعية أجنبية في مواقع التواصل الاجتماعي مقطعي فيديو قالوا إنهما يوثقا تمثيل وتظاهر الفلسطينيين في غزة بأنهم ضحايا. المقطع الأول يظهر مُصاباً يتلقى العلاج، وتم الادعاء بأنّه للناشط صالح الجعفراوي بعد إصابته جرّاء الحرب في غزة، وأشارّ الادّعاء على أنَّ صالح الجعفراوي بعد احتفاله بسقوط الصواريخ على إسرائيل يتظاهر الآن بأنه مصاب وضحية للقصف الإسرائيلي. أما المقطع الآخر، يُظهِر إمرأتين فلسطينيتين تحملن السلاح، ورُبِطَ بمقطع آخر، يدّعي انه مجرَّد تمثيل وتظاهر من نساء غزة بأنهنَّ ضحايا الحرب الإسرائيلية في غزة. تتبع فريق المرصد الفلسطيني تحقق أصل الفيديوهين المرفقين في الادعاء المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية وتبين بأن المقطعين قديمين و يخصان حدثين منفصلين في الضفة الغربية، وتم ربطهما بشكل مضلل في الحرب الإسرائيلية في غزة. الفيديو الأول يعود للمُصاب محمد يوسف زنديقجابر الملقب بـأبو شجاع من مخيم نور شمس، حيث نُشر الفيديو بتاريخ 1982023 عبر حساب 1 في تطبيق تيك توك، وذلك خلال تلقيه العلاج بعد إصابته بجروح خطيرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام جيش الاحتلال لمخيم نور شمس، بتاريخ 2472023، ما أدى إلى بتر قدمه حينها، ولا علاقة للمقطع المتداول بالناشط صالح الجعفراوي. كما تواصل فريق المرصد مع الناشط صالح الجعفراوي والذي أكد بأنه لم يُصاب خلال الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو  بصحة جيدة ومستمر في تغطيته الصحفية للحرب. أما الفيديو الثاني فهو يعود لوالدتي الشهيدين علاء الفالح ومحمد حشاش في ذكرى مرور أربعين يوماً على ارتقائهما في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، ولا علاقة له بالحرب في غزة، وفق ما أكداه لتحقق الزميلان مجاهد طبنجة وعبد الله البحش ونُشر المقطع بتاريخ 2892023 عبر قناة فلسطين بوست في تطبيق تيليجرام، وشبكة قدس الإخبارية. وفيما يخص الجزء الثاني من الفيديو الذي تم دمجه على أنه لذات النساء، فهو يعود في الحقيقية لسيدة من غزة تبكي برفقة إمرأة أخرى وكانت تبقي بفعل فقدان ابنتها في قصف الاحتلال لقطاع غزة، والذي نشره الصحفي هاني أبو رزق عبر حسابه في موقع انستغرام بتاريخ 9102023. خلاصة التحقق الفيديو الأول يعود للمصاب محمد يوسف زنديقجابر الذي أصيب في مخيم نور شمس داخل طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية، وليس للناشط صالح الجعفراوي من غزة، ووثق قبل الحرب عليها بشهرين. 2. الفيديو الثاني لوالدتي الشهيدين علاء الفالح ومحمد حشاش في ذكرى مرور أربعين يوماً على ارتقائهما في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، ووثق قبل الحرب في غزة بعشرة أيام، وليس له علاقة بالمرأة التي تبكي فقدان ابنتها. مصادر التحقق مصادر الادعاء  فيديو السيدتين من غزة تبكى إحداهما على فقدان ابنتها، وثق من قبل الصحفي هاني أبو رزق، بتاريخ 9102023. فيديو الجريح محمد جابر من طولكرم نشر بتاريخ 1982023، في تطبيق تيك توك.  فيديو والدتي الشهيدين علاء الفالح ومحمد حشاش، عبر قناة فلسطين بوست في تيليغرام بتاريخ 2892023. ربط فيديو الجريح محمد جابر بالناشط صالح جعفراوي: . ربط فيديو أمهات شهيدي بنابلس بالسيدة التي تبكى فقدان ابنتها في غزة: :