مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات عامة على موقع فيسبوك، مؤخراً، خبراً عن زيارة مفاجئة أجراها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، إلى شمال شرقي سوريا، التقى خلالها قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. ونسبت هذه الحسابات تصريحاً لميلي يقول إن: 8220قوات سوريا الديمقراطية، مزقت خلافة داعش، ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك، ولن نسمح لأي أحد أو طرف المساس بأمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا، تحت أي ذريعة كانت أو تبرير8221. أجرى فريق بحثاً في الحسابات الرسمية لعملية العزم الصلب، والقيادة الأمريكية المشتركة، كذلك أجرى الفريق بحثاً في محرك غوغل، وتوصل لعدة نقاط: لا يدعم
الفيديو المتداول ليس لاستهداف الحوثيين للبارجات الأمريكية والبريطانية بالتزامن مع حرب غزة، حيث إن الفيديو نشر في أكتوبر 2016؛ حيث أعلن الحوثيون حينها استهداف بارجة إماراتية في البحر الأحمر من طراز سويفت، وذلك أثناء تنفيذ التحالف العربي لعمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
عجت مواقع إخبارية كردية، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، بأغنية تحت عنوان 8220كوردي أنا8221، نسبت للفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله، ودارت حولها الكثير من ردود الفعل. ففي حين نشرتها وسائل إعلام على أنها أغنية جديدة للفنان السعودي، جزمت وسائل إعلام سورية، وصفحات شخصية على موقع فيسبوك، بأن الأغنية مولدة بأدوات الذكاء الاصطناعي، دون تقديم أيّ أدلة تثبت هذه الادعاءات. تحرى فريق حقيقة الأمر، وتتبع حسابات الفنان، والملحن والشاعر والموزع الموسيقي، إضافة إلى شركة التسويق الإلكتروني، المفترضين للأغنية، وتوصل إلى النقاط التالية: نشر ت قناة كوردستان اليومعلى يوتيوب الأغنية ونسبتها إلى الفنان عبدالمجيد عبدالله، وإلى
نشرت حسابات وصفحات على منصة إكس مقطع فيديو يظهر سفينة تحترق في البحر ، مدعية أنه لحريق احدى السفن الأسرائيلية بالقرب من ميناء حيفا مؤخرا بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية، لكن الحقيقة هي أن المقطع قديم وليس ميناء حيفا
تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، صورتين على سبيل المقارنة، وادعت أنهما لمكان واحد في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، وتظهر إحداها ما آلت إليه هذه المنطقة بعد قطع أشجارها، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصورتين، واستعان بتطبيق غوغل إرث برو، وتوصل إلى مجموعة نقاط: سبق أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورتين نهاية عام 2023، على أنهما تعودان لبساتين في ريف مدينة كفرنبل جنوبي إدلب. أوردت تقارير لوسائل إعلام سورية معارضة أن الصورتين تعودان لمنطقة بريف مدينة كفرنبل، بعد أن تعرضت بساتين الزيتون فيها للقطع على يد قوات الحكومة السورية. أظهر