مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نفى الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية، وجود سلالتين من كورونا في مصر، قائلًا في تصريحات تلفزيونية: مفيش حاجة تثبت ده لحد دلوقتي. وقال تاج الدين: القضية ظهرت من وجود حالات بسيطة وشديدة ومتوسطة، لكن هذا التقسيم هو الموجود منذ بداية ظهور الفيروس، لأن المرض قد يصيب الشخص بصورة مخففة أو متوسطة أو شديدة أو شديدة جدًا. وأضاف: النوع الوبائي لفيروس كورونا موجود في الأساس منذ سنوات، وهو من ضمن الفيروسات التي تسبب التهابات للجهاز التنفسي، وظهر مثلا عام 2004 تحت اسم السارس مسببا التهابا رئوياً حادًا وشديدًا، وفي 2014 بمتلازمة الشرق الأوسط، والنوع المستجد كوفيد19 هو الموجود حالياً. وفي تصريح لموقع مصراوي، قال الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إنه لا توجد بيانات تظهر أن الفيروس المسبب لمرض كوفيد19 يتغير بشكل كبير سواء في طريقة انتقاله أو شدة المرض الذي يسببه. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع شبكة العلماء التابعة لها تواصل تتبع التسلسل الجيني للفيروس المسبب ‏لكوفيد19 في البلدان في جميع أنحاء العالم لرصد الطفرات الجينية. وأوضح أن العلماء لاحظوا حدوث تغيرات طبيعية متوقعة في الفيروس والتي لا تجعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال أو أكثر شدة، إذ يعتبر الفيروس في الوقت الحاضر مستقر نسبيًا ولكن بمرور الوقت قد يحدث تغيرات من الممكن أن تغير خصائصه.
كل ما تريد معرفته عن الكماكات
لا تستطيع أيّ دولة تحديد مرحلة ذُروة انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 إلا بعد الوصول إلى الحد الأقصى من الإصابات اليومية، وبداية منحنى الهبوط في أعداد المصابين. تصريح ماهر الجارحي جاء خلال برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على التليفزيون المصري.
حتى 12 يونيو الجاري، بلغ عدد الفنادق التي حصلت على شهادة السلامة الصحية 233 فندق فقط من إجمالي 1179 فندق في مصر. تصريح عبد اللطيف المر جاء ضمن مداخلة هاتفية له على قناة إكسترا نيوز.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، أمس، أنَّ الموجة الثانية لفيروس كورونا كوفيد 19 بدأت في إيران، وإنَّ مصر في الموجة الأولى لانتشار الفيروس حالياً، وبعد انحسار الأعداد قد نرى موجة ثانية تأتي معها زيادة جديدة لأعداد المصابين، كما توقع معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الأمراض المعدية، موجات ثانية وثالثة من الفيروس.
نفت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، الادعاءات بأن درجات الحرارة فوق 25 درجة مئوية تقي من الإصابة بفيروس كورونا. وقالت إن التعرّض للشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يقيك من الإصابة بمرض فيروس كورورنا كوفيد19. وأكدت أنه يمكن الإصابة بمرض كوفيد19 أياً كانت حرارة الطقس أو الشمس. فالبلدان الحارة الطقس تبلغ أيضًا عن حالات عدوى بكوفيد19. وفي تصريح آخر بنفس الشهر، أكد المدير التنفيذي لبرنامج طوارئ منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايكل ريان، عدم وجود أي دلائل على أن ارتفاع درجة حرارة الطقس يؤثر على الفيروس خارج جسم الإنسان، إلا أن تبريد جسم المريض بكوفيد19 يؤثر على سلوك الفيروس داخل الجسم. نفي الصحة العالمية الأخير لادعاء تأثير درجة الحرارة على الحد من انتشار الفيروس، ليس الأول، إذ سبقه عدة تحذيرات أبرزها في مطلع مارس الماضي، حين وصفت المنظمة الأمر بـأمل زائف، وأكدت أنه لا دليل على أن ذلك سيحدث لكنها أملت في تحقيقه. وقال المتحدث الدكتور مايكل ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة: علينا أن نفترض أن الفيروس سيستمر في امتلاك القدرة على الانتشار، وإنه لأمل زائف القول إنه سيختفي في الصيف مثل الإنفلونزا، نأمل في حدوث ذلك، وسيكون هبة من الله، لكن لا يمكننا افتراض هذا، ولا دليل حتى الآن على أن ذلك سيحدث، لذا علينا مكافحة الفيروس حاليا لا أن نعيش على أمل أنه ربما يختفي. هذا التحذير سبقه آخر في فبراير، اختصه ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتور جون جبور، بالوضع في مصر، إذ قال إنه لا يوجد إثبات علمي يقر بأن ارتفاع درجات الحرارة يحد من ظهور وانتشار فيروس كورونا. وقال جبور إنهم يأملون ذلك لكن يصعب التنبؤ بما إذا كان كورونا سيكون مثل الإنفلونزا التي يقل انتشارها مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك لأن كورونا فيروس جديد واختفائه في الصيف سيخضع لخصائصه وأنماطه واتجاهاته وقت ارتفاع درجات الحرارة. تصريح محمد حساني، جاء خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب.