مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشرت صور وبوستات على فيسبوك، تدعي أن سارة علاء، الحاصلة على المركز الثالثة على الجمهورية في الثانوية العامة أدبي، هي نفسها صاحبة الصورة الأشهر خلال الامتحانات، واللي بتظهر فيها طالبة وهي تبكي بحرقة شديدة أمام أحد لجان الامتحان، بسبب صعوبة امتحانات الثانوية العامة.
قبل أيام انتشر بوست على فيسبوك، يحمل بيان منسوب لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، يزعم أن النهاردة الاثنين هيضرب كوكب الأرض ما يسمى بـانفجار التوهج الشمسي، ودي هتكون نهاية العالم.
انتشرت أخبار على فيسبوك عن إصدار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قرارًا بإغلاق كل مراكز الدروس الخصوصية، والفصل النهائي من الخدمة لأي مدرس يعمل بها، وفرض عقوبة مالية على المخالفين تصل إلى 250 ألف جنيه والسجن لمدة عامين.
الحقائق:
الصورة قديمة ويعود تاريخ نشرها إلى ديسمبر 2016.
الطفل ليس حفيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنه ابن سيدة مصرية تدعى جهاد إبراهيم، أستاذة جامعية معاقة تناولت الغداء مع الرئيس خلال اللقاء الشهرى الأول، عقد ضمن مؤتمر الشباب الوطنى الأول في شرم الشيخ.
والدة الطفل هي جهاد إبراهيم كانت جالسة خلال لقاء الرئيس على كرسى متحرك تحمل رضيعها وهي تعانى من إعاقة منذ صغرها.
روت جهاد قصة كفاحها مع الإعاقة والفقر، واعتمادها على نفسها حتى صارت أستاذة بالجامعة وعضوًا بالبرلمان.
عقب انتهاء كلمة جهاد وبعدما روت قصتها احتضن الرئيس رضيعتها وأُخذت تلك الصورة له مع الطفل.
الحقائق:
مجلس الوزراء نفى أي كلام عن حظر التجوال بكل المحافظات اعتبارًا من غدا الأربعاء.
فيديو رئيس مجلس الوزراء الذي يعلن فيه حظر التجوال كان يوم 24 مارس 2020
الفيديو المنتشر قديم ويعود لفترة الموجة الأولى لفيروس كورونا.
القرارات التي اتخذتها لجنة إدارة أزمة كورونا خلال اجتماعها الأخير لا تتضمن فرض حظر التجوال.
كمان هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، نفى الكلام ده، وقال إن الفيديو المتداول لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي بشأن حظر التجول، ما هو إلا فيديو قديم من الموجة الأولى.
الحقائق:
الرقم الرسمي المعلن لضحايا حادث سقوط صخرة الدويقة 119 حالة وفاة وليس 80، كما أصيب 55 شخصًا، ودمر أكثر من 166 منزلاً.
أهالي المنطقة لم يعترفوا بتلك الأرقام وأعلنوا مرارا أن العدد أكبر من ذلك، وأن هناك مفقودين لم يتم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، وكذلك استخراج رفات وجثث مجهولة الهوية ولم تنسب إلى أحد.
في اليوم الأول: أخرجت فرق الإنقاذ 39 شخصًا حيًا وانتشلت 26 جثة.
في اليوم الثاني: أخرجت فرق الإنقاذ 14 آخرين، وانتشلت 9 جثث.
في اليوم الثالث: تباطئت عمليات الإنقاذ مما دفع الأهالي لمشاركة فرق الإنقاذ العمل باستخدام الأدوات البدائية للحفر ما بين الجراكن والمعاول.
في اليوم الرابع: بدأ تراجع الأجهزة الحكومية عن عملية الإنقاذ.
حاولت الحكومة الانسحاب أكثر من مرة من المشاركة في الإنقاذ بعد أول عشرة أيام.
استمرت عمليات البحث عن المفقودين شهرا تحت ضغط الأهالي وبعدد محدود من أفراد الدفاع المدني.
اتهم الأهالي فرق الإنقاذ بردم منزل لم ينتهِ بعدُ استخراج الجثث منه.
انتهت رسميًّا عمليات البحث مع وصول عدد الضحايا إلى 119 قتيلًا، بينما أُصر الأهالي أن أعداد القتلى كانوا أكثر بكثير، حيث كانت أسر بأكملها لا زالت داخل بيوتها في الصباح.
ما يدعم هذه الفرضية، هي قوائم الشهداء والمفقودين التي أعلن عنها الأهالي.
النيابة رفضت احتساب الأشلاء ضمن عدد ضحايا الكارثة، وكان مبررها أن تصاريح الدفن تُصدر لأشخاص معلومة فقط وليس لأشخاص مجهولة الهوية.