مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى مستشار «الدعم السريع» عمران عبد الله، يقول فيه إن عناصر «الدعم السريع» تتعرض للإبادة في العاصمة الخرطوم، معربًا عن إدانته واستنكاره لما أسماه «استخدام القوة المميتة» ضد قواتهم في الميدان، بحسب تعبير الادعاء.
تداولت حسابات على «فيسبوك» و«يوتيوب» و«إكس» مقطع فيديو يظهر فيه قيادي في «الدعم السريع»، وهو يتجول في منطقة «السوق العربي» وسط العاصمة الخرطوم، زاعمًا انتشار عناصر «الدعم السريع» في المنطقة وفي محيط جسر «الحرية»، عشية الخميس، بالتزامن مع عملية عسكرية برية لقوات الجيش في الخرطوم وُصفت بأنها «الأكبر من نوعها منذ بدء الحرب».
تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«تيك توك» مقطع فيديو تظهر فيه مقاتلات حربية محلقة في السماء، مدعيةً أنها تحركات لسلاح الجو السوداني إلى دارفور غربي البلاد.
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى الخبير العسكري اللواء الأردني المتقاعد «فايز الدويري»، يقول فيه إن الحرب لم تبدأ بعد في السودان وأن قوات «الدعم السريع» تستطيع السيطرة على الفاشر وبابنوسة والأبيض وسنار والدمازين وحتى القضارف وكسلا، لكن الحرب الحقيقية ستبدأ بحسب الادعاء عندما تهاجم «الدعم السريع» شندي وعطبرة ومروي ودنقلا. ونسبت الحسابات إلى «الدويري» قوله إن مدن السودان ستحترق بوابل من ضربات الطائرات الحربية المصرية، كما ذكرت على لسانه أنّ حال السودان لن ينصلح، ما لم تتوقف مصر عن التدخل السياسي في شؤونه.
تداولت حسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» ادعاءً بشأن قصف سلاح الجو السوداني «أرتالًا من السيارات العسكرية المدججة وكمية ضخمة من الوقود والمرتزقة»، قالت الحسابات إن «أبوظبي» جمعتها في كلٍّ من ليبيا وتشاد وأوغندا عبر ناقلات الطائرات الحربية، لـ«اكتساح مناطق جديدة في السودان»، ورافق الادعاء صور ومقطع فيديو لتعضيد الرواية.
تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة منطقة محروقة تبدو عليها آثار الدمار، مدعيةً أنها «معسكر تابع للجيش والكيزان» في الفاشر عاصمة شمال دارفور غربي السودان، استهدفته «الدعم السريع» أمس الأحد.