أبلغت المخابرات المصرية الرئيس السادات بأن إثيوبيا بدأت فى بناء سدود على مجرى النيل .
أرسل السادات لإثيوبيا علنا إحتجاجا بأنها إخترقت الإتفاقات الدولية و أنه ليس من حق أى دولة على مجرى النيل أن تبى سدا دون موافقة جميع دول حوض النيل.
أنكرت إثيوبيا علنا بنائها لأى سدود . أرسل السادات علنا أيضا لأمريكا و الأمم المتحدة و المنظمات الدولية إحتجاجه على بناء السدود الأثيوبية … فردوا عليه علنا أيضا أن إثيوبيا لا تبنى سدودا.
سجل السادات جميع الردود العلنية بعدم وجود سدود فى إثيوبيا و أرسل 6 طائرات مصرية و لونها بلون واحد و بدون علم مصر و ضرب السدود كلها من مطار بجنوب السودان .
هاجت إثيوبيا و ارسلت للأمم المتحدة و جميع المنظمات الدولية تشكو مصر أنها ضربت السدود .
و أرسلت الأمم المتحدة إلى السادات مستنكرة ضربه للسدود و تتهمه بإختراق حدود دولة أخرى .
أنكر السادات و قال: هل يوجد سدود في أثيوبيا!!!؟…..ألم تبلغونا بعدم وجود سدود هناك…فكيف لنا أن نضرب شيء لا وجود له؟؟
بوست تأليف و الواقعة دي مالهاش أي مصدر غير في مواقع التواصل الاجتماعي.
كمان اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية نفى القصة و قال انها نكتة.
و روبير إسكندر سفير مصر الأسبق فى إثيوبيا قال ان أول مرة إثيوبيا تحاول تاخد قرض عشان تبني سد كان في 1992 يعني بعد السادات بكتيرو ساعتها مصر اعترضت و المشروع وقف.