مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
الكاتب
Saheeh Masr
* خلينا الأول نعرف إن مصدر المعلومة هي صحيفة العربي الجديد، المهتمة بالشأن العربي، وتصدر من لندن.* الصحيفة كتبت تقرير حمل عنوان: "مطالبات لشيخ الأزهر بعدم التصعيد في قضية الإساءة للرسول"، واعتمد في نقل كافة المعلومات على مصدرين مجهلين، أحدهم من داخل مشيخة الأزهر وآخر داخل السفارة الفرنسية، ونشرت معلومات تفصيلية عن لقاء غير معلن بين شيخ الأزهر والسفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه.*ولكن على عكس ذلك فإن آخر ظهور علني للسفير الفرنسي كان في 21 أكتوبر اللى فات، لما اجتمع بكرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في مقر المجلس بماسبيرو، وبحسب البيان الرسمي الصادر عن اللقاء كان الحديث عن أحوال الصحافة في مصر وأولوياته المقترح تنفيذها فى الفترة القادمة.* كما لم تعلن مشيخة الأزهر مؤخرا عن أي لقاءات جمعت شيخ الأزهر أحمد الطيب بالسفير الفرنسي في القاهرة.*الطيب غرّد وكتب عن الأزمة: نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة... لا نقبل بأن تكون رموزنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية. وأقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤولية الأهم للقادة هي صون السلم الأهلي، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.
الإدعاء
* خلال أزمة الرسوم المسيئة للرسول، انتشر بشكل كبير على السوشيال ميديا في مصر، إن السفير الفرنسي قابل شيخ الأزهر وطلب منه التوسط لحل أزمة مقاطعة المنتجات الفرنسية، لوقف نزيف الخسائر المستمر منذ بداية المقاطعة.بناء على طلب أحد متابعي صحيح مصر ننشر كافة المعلومة المتاحة عن ذلك:
دحض الإدعاء
🟢 خلينا الأول نعرف إن مصدر المعلومة هي صحيفة العربي الجديد، المهتمة بالشأن العربي، وتصدر من لندن.
🟢 الصحيفة كتبت تقرير حمل عنوان: "مطالبات لشيخ الأزهر بعدم التصعيد في قضية الإساءة للرسول"، واعتمد في نقل كافة المعلومات على مصدرين مجهلين، أحدهم من داخل مشيخة الأزهر وآخر داخل السفارة الفرنسية، ونشرت معلومات تفصيلية عن لقاء غير معلن بين شيخ الأزهر والسفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه.
🟢 ولكن على عكس ذلك فإن آخر ظهور علني للسفير الفرنسي كان في 21 أكتوبر اللى فات، لما اجتمع بكرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في مقر المجلس بماسبيرو، وبحسب البيان الرسمي الصادر عن اللقاء كان الحديث عن أحوال الصحافة في مصر وأولوياته المقترح تنفيذها فى الفترة القادمة.
🟢 كما لم تعلن مشيخة الأزهر مؤخرا عن أي لقاءات جمعت شيخ الأزهر أحمد الطيب بالسفير الفرنسي في القاهرة.
🟢 أحمد الطيب غرّد وكتب عن الأزمة: نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة... لا نقبل بأن تكون رموزنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية. وأقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤولية الأهم للقادة هي صون السلم الأهلي، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.