مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
كل عام وهّن الخير!
لا تعد وسائل التواصل الإجتماعي للنساء في العراق اليوم منصات تستعمل بغرض التسلية فحسب بل باتت الأداة التي يصدح منها صوت المقاومة النسوية في العراق بشكل مستمر حيث عانت النساء في العراق من إسكات أصواتهن و إخضاعهن لحكم العادات و التقاليد و طمس شخصياتهن بكلمات مثل “عيب ، حرام ، إنتِ بنية ، شمفهمج بالموضوع ؟ الخ على الرغم من وجود النشاط النسوي العراقي بمختلف الأزمان إلا أن هذه المصطلحات وغيرها الكثير دفنت معها أحلام نساء كثر و حالت دون فضح الجاني الحقيقي الذي يستمد قوته من العادات المجتمعية بالدرجة الأولى إلا أن ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي كان هو بداية العصر الجديد للنساء في العراق حيث بات النشاط النسوي أكثر تواجدا و صمودا بكل المواضيع التي تنتهك حقوق النساء بشكل مستمر سنجد الثورة النسوية الرقمية تبدأ بالتغريد لإبداء رأيها و إيصال صوتها بطريقة أسرع و أكثر تجاوبا حتى من السلطات في بعض الأحيان فنجد حملة المطالبة ب تشريعقانونالعنفالأسري في العراق الذي لاقى و يلاقي رواجا بشكل مستمر بسبب ارتفاع انتشار الجريمة التي تستهدف النساء و الأطفال مع غياب التشريعات القانونية الواضحة التي تحمي هذه الفئات المستضعفة ، و نجد حملات الكترونية يتم إطلاقها للقبض على الجناة و القتلة الذين يستهدفون النساء آخرها كان حقطيبةالعلي التي قتلت خنقا على يد والدها بعد تعهد الأهل للشرطة المجتمعية بحل الخلافات و عدم التعرض للضحية.
لكن و برغم الإيجابيات التي منحتها وسائل التواصل الإجتماعي للنساء في العراق إلا أن حياة النساء في العراق لا تخلو من التحديات و المشكلات خصوصا مع بروز شكل جديد للعنف الذي يجب على المرأة أن تواجهه و هو العنف الرقمي حيث تتنوع أشكال العنف الرقمي من ابتزاز رقمي ، خطاب كراهية ، حملات تسقيط ، تعليقات مسيئة وصولا إلى التهديد بالقتل إذا استمرت الضحية في نشاطها الرقمي الذي غالبا ما يكون نشاط شخصي بنشر أخبارا و صورا شخصية أو نشاط حقوقي مدني يتعلق بالحديث عن المواضيع المجتمعية المختلفة و إبداء الرأي بالسلطة أو ببعض الجهات الفاعلة في الدولة ، حيث خسرت الكثير من النساء في العراق حياتهن بسبب تعرضهن لهذا العنف منها الضحية الناشطة ريهام يعقوب التي تم شن حملة شرسة من خطاب الكراهية و الأخبار الكاذبة عنها ليتم اغتيالها بعد فترة من انتشار هذه الاخبار و يمكنكم الإطلاع على القصة الكاملة من خلال تحقيق نشرته منصة الفاحص لكشف الأخبار الكاذبة : :.713 .
في مؤسسة أنسم للحقوق الرقمية نحاول أن نقف دوما مع النساء حيث نقوم بعمل تدريبات الأمن الرقمي بشكل مستمر للنساء لزيادة أمانهن الرقمي و محاولة تخفيف عدد النساء اللواتي يتعرضن لحالات العنف الرقمي المختلفة و نحاول أيضا أن ندعم الضحية و أن نساعد في الوصول إلى الجاني قدر الإمكان و تخفيف الضرر ما أمكن حيث نوفر منصة مساعدة رقمية لاستقبال الحالات الرقمية الطارئة خصوصا فقدان الحسابات و الابتزاز الرقمي و نشر الصور الخاصة ، ومنذ أيلول 2019 و لغاية كانون الثاني 2023 استقبلت منصة المساعدة الرقمية في أنسم أكثر من 559 حالة معظمها من النساء وأبرز القضايا تتعلق بالابتزاز الرقمي عبر الصور وتبرز أهمية هذه المنصة حسب آراء العاملين في المؤسسة على أنه توجد أعداد كبيرة من الأشخاص و النساء خصوصا ما تزال لديهم قلة الثقة بالأجهزة الحكومية و على الرغم من وجود الكثير من الأجراءات الحكومية للتخفيف من حدة أعمال العنف الرقمي مثل الشرطة المجتمعية ، الخطوط الساخنة إلا أنها تعتبر خطوة علاجية و ليس وقائية حيث يتم التوجه للتبليغ بعد حدوث الضرر على الضحية و إثباته ، بالتالي غياب التشريعات القانونية الصارمة ضد من يرتكب أي تعدي على وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر تحدي كبير يجعل الكثير من الضحايا يفضلن السكوت و التراجع عن تقديم الشكوى بحق المعتدي خوفا من اللوم الذي يمارسه المجتمع ضد الضحية. لأسباب متعددة منها الخوف من اللوم و الخوف من الفضيحة ووصول الموضوع للعائلة بالتالي وقوع الفتاة بموقف سيء رغم تعهد هذه الجهات بعدم التصرف هكذا بالإضافة إلى الحاجة للتوجه المباشر للمركز الأمني لتقديم الشكوى و هو ما يمكن اعتباره صعب لبعض الفتيات اللواتي لا يستطعن الخروج من المنزل دائما “،لكن المنصة الخاصة بأنسم تعتبر وسيلة بديلة مفيدة يمكن التصرف وحل المشكلة بشكل مباشر من خلال التواصل و شرح المشكلة للفريق التقني الخاص عن طريق إرسال الحالة عبر الإيميل التالي : .
يومالمرأةالعالمي
كيبورد: حيدر الموسوي
أصبحت تجارة البيانات في العراق رائدة بشكل غريب دون ضوء يُسلط عليها ودون وجود قانون يحمي هذه البيانات ويعاقب مخترقيها، مع أنها لاتقل خطورة عن السرقات المادية التي يتعرض لها المواطنين، حيث تُرسل من خلال الفضاء الرقمي في العراق عشرات الروابط والرسائل الإحتيالية يومياً، والسكوت لايزال مطبقاً للحكومة العراقية والجهات ذات العلاقة بالحقوق الرقمية حول توعية المستخدمين عن كيفية مواجهة محاولات سرقة البيانات هذه ومحاسبة المسؤولين والمستفيدين منها وكشف الجهات التي تقف ورائهم، وهو سكوتٌ يطرح تساؤلات عفوية حول معرفة الجهات الحكومية ذات العلاقة بهذا الموضوع من عدمها!.
– موجة مفاجئة تضرب الفضاء الرقمي
إستمرّت في الآونة الأخيرة “بشكل لافت” رسائل عديدة تحوي روابطاً ضارة بالوصول إلى المستخدمين هادفةً لسرقة بيانات الهواتف والأجهزة اللوحية الأخرى بمجرد الدخول إلى هذه الروابط، حيث أُرسل إلى “الفاحص” أكثر من 15 طلباً في يوم واحد من قبل مستخدمين للتحقيق في روابط تم إرسالها إليهم وكانت جميعها ضارة وإحتيالية، والبعض منهم قد وقع ضحية بالفعل لعمليات التصيد الممنهجة هذه، ماينذر بوجود جهات بحاجة لأكبر قدر من البيانات لغرض بيعها أو إستغلالها في أعمال غير مشروعة، حيث أصبحت البيانات سلعة يُتاجر بها في العراق.
– مضامين تُغازل أحلام العراقيين
تمحورت عملية سرقة بيانات المستخدمين حول أمرين تم رصدهما، الأول هو إستغلال المستوى المادي المنخفض لنسبة كبيرة من شباب العراق الذين عانوا ومازالوا من البطالة ومجهولية المستقبل، لذا تحدثت الرسائل الإحتيالية عن منح حكومية مالية للشباب، سيارات فارهة، هواتف حديثة، قطع أراضٍ مجانية وشيكات بمبالغ مالية، أما المحور الثاني فكان إستخدام صفحات تنتحل صفات جهات و شخصيات مهمة ومؤثرة لإيهام المستخدمين مثل الأميرة …،الشيخ…، الوزارة…، مسابقة وجائزة، وبهذا تستطيع الجهة التي تحاول سرقة البيانات تحفيز المستخدم على فتح الروابط المرفقة مع هذه الرسائل.
– مَن المسؤول وما هو العامل المساعد على سرقة البيانات وما هي الواجبات الحكومية تجاه بيانات المستخدم؟
بقيت مصادر هذه الإختراقات والمستفيد الحقيقي منها مجهولة وغير معرّفة بشكل دقيق، وبقيت التحليلات التي يقوم بها أصحاب الإختصاص لمعرفة مصادر الإختراق مجرد معلومات يستفيد منها كشخص أو مؤسسة خاصة ولايستطيع التصريح بها لعدم وجود الغطاء القانوني، إلا أن المسؤولية تقع على العاتق الحكومي في كشف هذه الجهات وحماية المستخدمين بالنظر إلى توافر التقنيات والصلاحيات التي تمتلكها المؤسسات الحكومية، لكنها لم تحرك ساكناً بهذا الإتجاه حتى الآن، بل أصبحت مصدراً وعاملاً مساعد يُعتمد عليه في سرقة البيانات، حيث تُنشر بشكل مستمر البيانات والإسماء الكاملة للمواطنين وعناوين سكنهم وعملهم وميلادهم تحت عناوين “تقديم الخدمات”، على سبيل المثال تقوم المؤسسات الحكومية بنشر معلومات تخص أشخاص كانوا قد قدموا على وظائف حكومية، قطع أراضٍ وقروض، حتى إن الأمر وصل إلى نشر بيانات لمنتسبي أحد الأجهزة الأمنية الذين إستحصلوا قطع أراضٍ من الحكومة، متناسية التهديد الذي يشكله تسريب هذه البيانات على الأمن القومي للدولة وسلامة وخصوصية المنتسبين والمواطنين.
– الإجرائات الحكومية اللازم تنفيذها:
●إتّباع إستراتيجية لحماية بيانات المستخدمين سواء المواطنين العاديين أو المنتسبين إلى مؤسسات الدولة وإلزامهم بالسير وفق آلية رصينة تضعها الحكومة، ومن المهم أيضاً نشر مفهوم الخصوصية والحفاظ عليها كونها تتعلق بالأمن القومي للبلد.
● إلزام مؤسسات القطاع الخاص المختصة بجمع البيانات وإنشاء الإستطلاعات والجامعات كذلك بضوابط وصلاحيات محددة عند جمع بيانات لموضوع ما.
●إطلاق برامج خاصة ببنى تحتية متكاملة للتعريف بأهمية الأمان الرقمي وخصوصية البيانات مهما كانت درجة أهميتها.
– إجرائات إحترازية لابد من إتّباعها كمسخدم:
● عدم فتح الروابط مجهولة المصدر والمشكوك بها والتي تنص على منح فوائد دون مقابل.
●التواصل مع فريق الفاحص لطلب التحقق من منشورات وروابط ورسائل مشكوك بها عن طريق إرسال رسالة مباشرة إلى الفاحص عبر الصفحات الرسمية أو عبر الإيميل:
.
● الإبلاغ عن المنشور أو مُرسل الرسالة الإحتيالية للمساهمة في أغلاق الصفحة للحد من عمليات التصيّد.
● فحص الروابط بواسطة موقع “ ” لتفكيك المحتوى البرمجي لتلك الروابط ومعرفة ما إذا كانت تحوي برمجيات خبيثة، ضارة، تصيّدية، برمجيات للتعقب وسرقة البيانات، يمكنكم فعل ذلك من خلال هذا الرابط:
:..
لاتترددوا وتواصلوا معنا!
خليكفاحص
الصورة قديمة ولم يُعلَن عن لقاء بين الفياض ووزير الدفاع الأمريكي
الصورة المضللة
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مع خبر يزعم “رئيس هيئة الحشد الشعبي يستقبل وزير الدفاع الأمريكي”
بدأ الخبر بالانتشار يوم 7 مارس، وهناك أكثر من 187 منشوراً حول الموضوع، تفاعل معها أكثر من 10 إلاف و 562 شخص حتى إعداد هذا التقرير.
تحقيق “الفاحص”:
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبين الآتي:
1 الصورة مضللة. ألتقطت يوم 28 أكتوبر 2014 حين زار العراق الجنرال في الجيش الأميركي ووزير الدفاع الحالي “لويد أوستن” وإلتقى حينها فالح الفياض عندما كان مستشار الأمن القومي العراقي، وليست للقاء حديث بينهما أو عند زيارة “أوستن” الأخيرة.
2 يُذكر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وصل العراق اليوم الثلاثاء 7 مارس ونشر في حسابه الرسمي على منصة تويتر فيديو يوضح لحظة وصوله وكتب “أنا هنا في بغداد لأعيد تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق بينما نتحرك نحو عراق أكثر أمنًا واستقرارًا وسيادة” ولم يذكر شيئاً يتعلق بلقائه مع الفياض حتى إعداد هذا التقرير عند الساعة 8:00 مساءً بتوقيت بغداد.
روابط التحقيق
:.3
:.34
خليكفاحص
الخبر الكاذب
تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يزعم “في ذمة الله الفنانة الشابة براء الزبيدي وفريد وفاتها في إثر حادث سير”
الخبر بدأ في الانتشار يوم 6 مارس، وهناك أكثر من 6 منشورات حول الموضوع، تفاعل معها أكثر من 1 ألف و 929 شخص، حتى إعداد هذا التقرير.
تحقيق “الفاحص”:
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبين الآتي:
1 الخبر كاذب. لم تنقل أيّة جهة إعلامية أو مؤسسة فنية خبراً يتعلق بوفاة الممثلة العراقية براء الزبيدي.
2 تواصل فريق الفاحص مع مكتب إدارة أعمال براء الزبيدي ونفى خبر وفاتها أو تعرضها لحادث سير وأكدّ على أنه “خبر كاذب”.
خليكفاحص
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية منها جريدة الوطن السورية والتي قامت بحذف الخبر لاحقاً، خبر يزعم المرجع الديني الأعلى آيه الله علي السيستاني يفتي لأبناء الشعب العراقي بالتبرع لأبناء الشعب السوري الشقيق، وبناءً على الفتوى تم فتح مراكز في جميع المحافظات العراقية لإستقبال التبرعات والإقبال عليها بشكل كبير، وسوف يصل يومياً مئات الشحنات الغذائية والأدوية إلى سوريا بدأ الخبر بالانتشار يوم 8 فبراير، وهناك أكثر من 64 منشوراً حول الموضوع ، تفاعل معها أكثر من 17 ألف و 671 شخص حتى إعداد هذا التقرير
مدقق الحقائق – حيدر الموسوي
❌ الصورة المضللة
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مع خبر يزعم “احدث صورة للمتهم بسرقة القرن نور زهير”
بدأ الخبر بالانتشار يوم 3 فبراير، وهناك أكثر من 45 منشوراً حول الموضوع ، تفاعل معها أكثر من 3 آلاف و 157 شخص حتى إعداد هذا التقرير.
✅ تحقيق “الفاحص”:
بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبين الآتي:
1 الصورة مضللة. تم نشرها يوم 18 ابريل 2021 على منصة فيسبوك، وهي صورة شخصية لشاب يُدعى “أحمد سالم طه” وليست لـ “نور زهير” كما تم الإدعاء.
🔍 روابط التحقيق 👇
:.3
أنجز ھذا التقریر بدعم من الشبكة العربیة لمدققي المعلومات من أریج، كجزء من مشروع “صح” ضمن برنامج “قریب” الذي تنفذه الوكالة الفرنسیة للتنمیة الاعلامیة و تموله الوكالة الفرنسیة للتنمیة
خليكفاحص