مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الحقائق: شارك 30 مليون مصري في مظاهرات 30 يونيو 2013 وما تلاها من أجل إزاحة جماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر وإسقاط حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وليس من أجل تعيين عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل حينها منصب وزيرا للدفاع في منصب رئيس الجمهورية. شارك عدد قدر أيضا بأكثر من 30 مليون مصري في مظاهرات كان الغرض منها منح الجيش والشرطة تفويضاً شعبيا لمواجهة العنف والإرهاب، بعدما طالب وزير الدفاع في حينه عبد الفتاح السيسي، الشعب بذلك. ولم ينزل ملايين المصريين يطالبون السيسي بتولي الرئاسة كما يزعم الكاتب. شارك متظاهرون مصريين في احتجاجات من أجل الدفع السيسي للترشح للرئاسة ولكن لم يصل العدد فيها إلى 30 مليون كما حدث في 30 يونيو 2013. رغم ما يتردد عن مشاركة 30 مليون مصري في احتجاجات 2013، ولكن ليس هناك أي إحصاء رسمي دقيق، ولكن وهناك أرقام متضاربة من مصادر مجهولة، كما أن هناك تقارير صحفية عدة أثبتت عدم صحة الرقم الخاص بـ 30 مليون متظاهر، مدللة على ذلك بأن ميدان التحرير يسع نحو نصف مليون فقط، كما جاء في تقرير لـ بي بي سي. بلغ عدد المشاركين في انتخابات الرئاسة عام 2014 نحو 25 مليون و578 ألف و223 مصري، وحصل السيسي على نسبة تفوق 96 من عدد الأصوات، بإجمالي 23 مليون و780 ألف 104 مصري، وتلك الأعدد المشاركة هي من جاء بالسيسي للرئاسة وليس المتظاهرين. حصل الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية 2018 على حصوله على 21 مليونا و835 ألفا و387 صوتًا، بنسبة 97.08.
الحقائق: مجلس الوزراء نفى أي كلام عن حظر التجوال بكل المحافظات اعتبارًا من غدا الأربعاء. فيديو رئيس مجلس الوزراء الذي يعلن فيه حظر التجوال كان يوم 24 مارس 2020 الفيديو المنتشر قديم ويعود لفترة الموجة الأولى لفيروس كورونا. القرارات التي اتخذتها لجنة إدارة أزمة كورونا خلال اجتماعها الأخير لا تتضمن فرض حظر التجوال. كمان هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، نفى الكلام ده، وقال إن الفيديو المتداول لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي بشأن حظر التجول، ما هو إلا فيديو قديم من الموجة الأولى.
الحقائق: خلينا نعرف في البداية إن القاهرة التاريخية على قائمة التراث العالمي منذ عام ١٩٧٩م. إيه هى المناطق اللى الحكومة بتوصفها بأنها مناطق القاهرة التاريخية ؟ بالعودة لموقع وزارة السياحة والآثار، هنلاقي المشروع على 4 مراحل يضم 149 آثر تايخي. في مناطق: الجمالية، والأزهر، والغورية، والدرب الأحمر، وباب الوزير، وشارع المعز، والدرب الأصفر، ومصر القديمة، ومجمع الأديان، ومنطقة السيدة زينب، والحسين، وسور مجرى العيون، وسوق السلاح، والخليفة. المشروع كمان يضم إعادة تأهيل المباني الأثرية في مناطق وكالة قايتباي وقبة الإمام الشافعي، و البيمارستان المؤيدي، ومقعد ماماي السيفي، والجامع الأزهر، ومشيخة الأزهر. المخطط فيه تطوير مسجد أحمد بن طولون بحي السيدة زينب، وقصر الأمير طاز في حى الخليفة، وقصر محمد علي بشبرا. إيه تاريخ فكرة تطوير القاهرة التاريخية ؟ بدء تدشين مشروع تطوير القاهرة التاريخية عام 1998، ووقتها وزارة الثقافة في وجود الوزير الأسبق فاروق حسني، أجرى دراسة مشتركة مع البرنامج الإنماء التابع للأمم المتحدة واتفقوا على مشروع التطوير. قدمت الوزارة ورقة لمجلس الوزراء وقتها برئاسة الدكتور كمال الجنزورى لإعداد دراسات عن ازاي يتم التطوير. في سنة 2010، أعلنت الحكومة اللى كان يترأسها في الوقت دة الدكتور أحمد نظيف، وبردة كان فاروق حسني وزير الثقافة أنه تم التنسيق مع منظمة اليونسكو ومركز التراث العالمي بباريس لبدء ما تم تسميته وقتها الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية بتمويل من الحكومة المصرية. طيب هل الحكومة المصرية بس هى اللى بتمول مشروع تطوير القاهرة التاريخية؟ وفقا لحوار محمد عبد العزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية، في 2017 قال إن التمويل مش بس من الحكومة ةلكن في جهات مشاركة زى الاتحاد الأوروبى، والسعودية، ومؤسسة الأغاخان، وصندوق الإنماء الكويتى، ومركز البحوث الأمريكى، وصندوق السفير الأمريكى. على أرض الواقع، ايه اللى اتنفذ من مشروع القاهرة التاريخية؟ حتى الآن اللى اتنفذ هو تطوير شارع المعز، والبدء في مراحل تطوير سوى مجرى العيون. وبالنسبة للناس اللي عايشه وسط مناطق المستهدف تطويرها؟ في 23 ديسمبر الجاري عقد مجلس الوزراء اجتماع لمناقشة تطوير القاهرة التاريخية وكانت نتايجه: الاتفاق على حصر المناطق التي تشملها عملية التطوير، والملكيات الموجودة والمنشآت، لتعويض أصحاب العقارات الواقعة داخل مناطق التطوير سواء بوحدة بديلة أو ماليًا أو من خلال منحهم تكلفة إيجار سكن بديل لحين الانتهاء من أعمال التطوير، وبعدها يمكن عودتهم. أيه دور المستثمرين في المشروع وهل فعلا الدولة هتبيع مناطق ليهم؟ التطوير هيشمل إنشاء فنادق تراثية في أماكن زى الحسين والغورية وشارع المعز، كمان إنشاء مطاعم وأنشطة سياحية وتجارية. الحكومة هتأجر لُمستثمرين بنظام حق الانتفاع لمدة زمنية معينة، تكون فيها ملكية الأصل للدولة لكن مش هتبيع أي منها للمستثمرين. إزاي المستثمرين هيحصلوا على حق الانتفاع من المشروعات دي وهل هيشاركوا في التطوير؟ نقدر نفهم طبيعة العلاقة بين المستثمرين والدولة من خلال اللي حصل في منطقة باب العزب في منطقة قلعة صلاح الدين واللي هي ضمن المشروع الأكبر لتطوير المنطقة التاريخية. في ديسمبر 2019 وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على طلب وزارة الآثار التعاقد مع صندوق مصر السيادي، للحصول على حق انتفاع مشروع تطوير وتنمية منطقة باب العزب، بقلعة صلاح الدين، لمدة 49 سنة. أيمن سليمان مدير الصندوق شرح فى بيان بعد الاتفاق أن الصندوق سيعمل من خلال الاتفاق مع مستثمرى القطاع الخاص على تطوير وتنمية منطقة باب العزب وإعدادها لتقديم الخدمات للزوار والسائحين. حق الانتفاع يتضمن تقديم وتشغيل الخدمات للزائرين، مع التأكيد على ضرورة إجراء الدراسات المرورية والأمنية، وكذا خطة تسويق المشروعات. صندوق مصر السيادي هو قناة الاتصال بين الحكومة والمستثمرين وبدوره حق مناقشات لعقد اتفاقات مع مستثمرين زي مثلا رجل الأعمال سميح ساويرس بشأن المشروع لكن بعد مرور أكتر من سبعة شهور لم يكتمل الاتفاق. هل المشروع تطوير وتأهيل مباني بس؟ وفقا للمخطط في محيط مسجد الحاكم بأمر الله، هيبقى فيه فنادق تراثية وإ جراج متعدد الطوابق، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية. كمان في إطار تطوير ساحة مسجد الحسين، هيبقى أنشطة حرفية، وتجارية، وسكنية، وسياحية، وترفيهية. وإيه علاقة الجيش بالمشروع؟ القوات المسلحة ممثلة في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، هيبقى دورها المختص بالإنشاءات في أعمال التطوير. بجانب إنشاء فندق، وسوق تجارى، وموقف للسيارات.
الحقائق: الرقم الرسمي المعلن لضحايا حادث سقوط صخرة الدويقة 119 حالة وفاة وليس 80، كما أصيب 55 شخصًا، ودمر أكثر من 166 منزلاً. أهالي المنطقة لم يعترفوا بتلك الأرقام وأعلنوا مرارا أن العدد أكبر من ذلك، وأن هناك مفقودين لم يتم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، وكذلك استخراج رفات وجثث مجهولة الهوية ولم تنسب إلى أحد. في اليوم الأول: أخرجت فرق الإنقاذ 39 شخصًا حيًا وانتشلت 26 جثة. في اليوم الثاني: أخرجت فرق الإنقاذ 14 آخرين، وانتشلت 9 جثث. في اليوم الثالث: تباطئت عمليات الإنقاذ مما دفع الأهالي لمشاركة فرق الإنقاذ العمل باستخدام الأدوات البدائية للحفر ما بين الجراكن والمعاول. في اليوم الرابع: بدأ تراجع الأجهزة الحكومية عن عملية الإنقاذ. حاولت الحكومة الانسحاب أكثر من مرة من المشاركة في الإنقاذ بعد أول عشرة أيام. استمرت عمليات البحث عن المفقودين شهرا تحت ضغط الأهالي وبعدد محدود من أفراد الدفاع المدني. اتهم الأهالي فرق الإنقاذ بردم منزل لم ينتهِ بعدُ استخراج الجثث منه. انتهت رسميًّا عمليات البحث مع وصول عدد الضحايا إلى 119 قتيلًا، بينما أُصر الأهالي أن أعداد القتلى كانوا أكثر بكثير، حيث كانت أسر بأكملها لا زالت داخل بيوتها في الصباح. ما يدعم هذه الفرضية، هي قوائم الشهداء والمفقودين التي أعلن عنها الأهالي. النيابة رفضت احتساب الأشلاء ضمن عدد ضحايا الكارثة، وكان مبررها أن تصاريح الدفن تُصدر لأشخاص معلومة فقط وليس لأشخاص مجهولة الهوية.
الحقائق: خلال عهد عبد الفتاح السيسي من 2014 وحتى الآن، لم توقع مصر إلا اتفاقية واحدة لترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، وكانت مع اليونان في أغسطس 2020. لم توقع مصر أي اتفاقيات لترسيم الحدود البحرية مع دولتي إسرائيل وقبرص خلال عهد عبد الفتاح السيسي. الاتفاقية مع اليونان جزئية ضمت 5 نقاط من الإحداثيات الجغرافية، وحُددت بين خطي طول 26 و28 شرقًا. أما في البحر الأحمر مصر وقعت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع دولة السعودية المعروفة إعلاميًا بـجزيرتي تيران وصنافير عام 2016، واللي تسببت في مظاهرات شعبية رفضا لتنازل مصر عن الجزيرتين. في عام 2003 وفي عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقعت مصر مع قبرص اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، والانتهاء من وضع الإحداثيات الجغرافية، ورُسمت وفقًا لمبدأ خط الوسط. مصر أصدرت خطوط الأساس دي بعد إعلان اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982، والتي صدقت مصر عليها سنة 1983، واللي قسمت الحدود البحرية لثلاثة محاور هي: القسم الأول: الساحلي وهو يمتد من ساحل الدولة إلى داخل البحر بمسافة ثلاث أميال. القسم الثاني: المياه الإقليمية، وحُددت بمسافة تصل إلى 12 ميلًا من الساحل. القسم الثالث: هو المياه الدولية مع دول الجوار ويبدأ من 24 إلى 200 ميل بحري.