مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر على تويتر وفيسبوك تصريح منسوب للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي مكتوب على تصميم لقناة الجزيرة، بيقول فيه: تحية شكر وتقدير لأرواح الجنود المصريين الذين استشهدوا من أجل حماية المواطنين الإسرائيليين أثناء احتفالاتهم في سيناء. والحقيقة أن التصريح مفبرك، بمراجعة كافة المنصات الرسمية وتصريحات افيخاي خلال الفترة الأخيرة، لم تأتِ بأي تصريحات يتحدث خلالها عن استشهاد جنود سيناء أثناء الحادث الإرهابي الأخير خلال الدفاع عن الإسرائيليين خلال احتفالاتهم الأخيرة في جنوب سيناء.
صرح نائب نقيب الفلاحين بأن العاملين بقطاع الزراعة 8.5 مليون فلاح . ولكن هذا التصريح غير دقيق، عدد العاملين في قطاع الزراعة وصيد الأسماك معًا 5232 مليون شخص بنسبة 19.2 من عدد المشتغلين، وليس 8.5 مليون شخص في قطاع الزراعة فقط، بحسب النشرة السنوية المجمعة لنتائج بحث القوى العاملة عام 2021.
انتشر على فيسبوك فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسي يعلق فيه على الحوادث الإرهابية في سيناء، وخلفه عدد كبير من قيادات القوات المسلحة، وادعى ناشروه أنها كلمة الرئيس تعليقًا على الحادث الإرهابي الأخير، اللي استهدف محطة رفع مياه شرق قناة السويس. الفيديو قديم ويعود أصله إلى أكتوبر عام 2014 بعد حادث إرهابي آخر في سيناء، استهدف كمين للجيش المصري في كرم القواديس،
في تصريح متداول لشيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، على فيسبوك وتويتر، بيقول فيه: لا يوجد إرهابي أو تكفيري تخرج فى الأزهر. في الحقيقة التصريح له شقين: الشق الأول: التصريح قديم، لشق الثاني: أن التصريح غير دقيق؛ على النقيض من تصريح الشيخ الطيب، درس في الأزهر الشريف وتخرج في جامعته عدد من منفذي العمليات الإرهابية، وزعماء التنظيمات التكفيرية، وزعماء روحيون للتنظيمات الجهادية أيضا
نقلت عدد من المواقع وصفحات على فيسبوك وتويتر، تصريحات إيهاب الكومي، عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، بيقول فيها: علمنا بدخول دولة قطر على الخط، لطلب استضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهي الأقرب لتنظيم المواجهة، وأيضا صرح بنفس الأمر الإعلامي احمد شوبير، واللي قال: اسم قطر دخل في الموضوع والبعض اقتراحها كحل وسط لإنهاء الأزمة. ولكن نفى الاتحاد القطري لكرة القدم، في بيان رسمي، طلبه استضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا،
انتشر تصميم على تويتر وفيسبوك، يتوسطه صورة العملة التذكارية للشيخ الشعراوي، بين صورتي نجيب محفوظ وأحمد زويل، ومكتوب فيه: البلد الذي يختار أحد المشايخ ليضع صورته على عملة تذكارية، متجاهلا أفذاذًا نوباليين بحجم زويل ومحفوظ هو بلده كاره للعلم محتقرًا للأدب، مؤصلًا للدجل. تلك التغريدات والبوستات مُضلّلة، لم تتجاهل مصر الحاصلين على نوبل، وسبق وأصدرت الحكومة المصرية في العام 1988 عملة تذكارية تحمل اسم وصورة الأديب نجيب محفوظ، عقب فوزه بجائزة نوبل في فرع الأدب، من فئة الخمسة جنيهات مصري.