نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في أحد الملاهي الليلية في إسرائيل
الصورة مركّبة وغير حقيقية.
يوم السابع عشر من يوليو من عام 2017 انتشرت الصورة المذكورة في عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وادعى ناشروها أنها لإسماعيل هنية في أحد الملاهي الليلية في إسرائيل، ورغم وضوح تركيب الصورة والتلاعب بها، حصدت آلاف التفاعلات والتعليقات.
لا يوجد سياق واضح لانتشار الصورة، فعند البحث عن اسم إسماعيل هنية في ذلك الوقت، ستجده ظاهرًا في خبرين، الأول على وكالة القدس للأنباء، عبارة عن تفريغ لبيان أصدره هنية بسبب إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى منذ يوم 14 حتى يوم 26 يوليو من عام 2017، وقت صدور الخبر.
ناشد هنية في هذا البيان قادة الدول العربية والإسلامية لتفعيل أوراق الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، ودعم كل جهود مقاطعته وعزله ومحاسبته نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
أما الخبر الثاني، فكان خبرًا على موقع ذا تايمز أوف إسرائيل النسخة العربية، وهو عن استمرار وضع حركة حماس على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، وذلك امتثالًا لأمر محكمة العدل الأوروبية.
وسط هذه الأخبار انتشرت الصورة المذكورة، لكنها صورة مُفبركة تمامًا، مُلتقطة عام 2009، والذي يظهر فيها هو أفيجادور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، وهو حزب يميني متطرف، والصورة، التي وزعتها وكالة فرانس برس، من احتفال بحلول حزبه ثالثًا في الانتخابات التشريعية.