---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريحات عبد السند يمامة غير دقيقة، بدأت محاكمات الرئيس الأسبق حسني مبارك في عهد المجلس العسكري والذي كان الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي عضوًا فيه، وليس في عهد مرسي. (1) = خضع الرئيس الأسبق حسني مبارك للمحاكمة لأول مرة يوم 3 أغسطس 2011، ودخل لأول مرة سجن طرة يوم 2 يونيو 2012 بعد إدانته من محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل المتظاهرين، قبل أيام من رئاسة محمد مرسي الذي تسلم الحكم من المجلس العسكري يوم 30 يونيو 2012. (2) ** حصل مبارك على أول حكم بالحبس في قضية القصور الرئاسية، وهي القضية الوحيدة التي أدين فيها بشكل نهائي، في مايو 2015 خلال عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وأيدت محكمة النقض الحكم في يناير 2016. ** وأدين مبارك ونجليه في قضية القصور الرئاسية، بسبب سرقة المال العام، وحكم عليهم بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وتغريمهم 125 مليونًا و 779 ألف جنيه، وإلزامهم متضامنين برد مبلغ 21 مليونا و 197 ألف جنيه. (3) ** علمًا بأن محاكمة رئيس الجمهورية نصًا دستوريًا أقره الدستور المصري لعام 1971، والذي ظل العمل به مستمرًا حتى فبراير 2011، ويعطي الحق في عزل ومحاكمة رئيس الجمهورية، سواء في جريمة جنائية أو بتهمة الخيانة العظمى. (4) = ورغم ذلك، قُدم مبارك إلى المحاكمة بعد رحيله عن الحكم، بعد ثورة يناير 2011، وبعد إيقاف العمل بذلك الدستور، وكانت الاتهامات في تلك المحاكمات تتعلق بقتل المتظاهرين خلال ثورة يناير، واستغلال منصبه والفساد المالي.