مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(تحقيق- الحقيقة فين- اعرف- سين وجيم- تقارير- علشان محدش يضحك عليك- مدونة- والمواد المتشابهة في المنصات الشريكة)
الكاتب
Saheeh Masr
تقرير عن الذكاء الاصطناعي وتدقيق الحقائق
الإدعاء
مع الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح السؤال الأكثر تداولًا عن المهن البشرية المهددة بالخطر، في ظل التطور الهائل في تلك الأدوات. لذلك طرحت منصة PolitiFact الأمريكية المتخصصة في تدقيق الحقائق، سؤال حول قدرة تطبيقات AI في أن تحل محل مدققي الحقائق في كشف المعلومات المُضللة.
وللإجابة على ذلك، أجرت PolitiFact اختبارًا لقدرة تطبيق المحادثات "ChatGPT"، على التحقق من المعلومات المُضللة بشكل أفضل من مدققي الحقائق المحترفين. وكشفت نتائج ذلك الاختبار أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية ليست أداة موثوقة للتحقق من المعلومات، إذ أن البرنامج في بعض الأحيان أجاب على أسئلة الاختبار بمعلومات غير دقيقة، كما واجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى بعض المعلومات الأخرى.
أظهر الاختبار أن إعادة صياغة السؤال بشكل مختلف، يمكن أن يؤدي إلى إجابتين مختلفتين، رغم أن السؤالين عن نفس المعلومة. ووجد "ChatGPT" صعوبة في فهم السياق الأوسع لبعض المعلومات المُضللة، رغم أنه إجابته كانت صحيحة جزئيًا.
في بعض الأحيان كان يقع التطبيق في أخطاء حسابية، مما يؤدي إلى استنتاجات خاطئة، وفي أحيان أخرى استند إلى مصادر وكتب غير موجودة بالأساس. والتطبيق المجاني من "ChatGPT" متوقفة معرفته بالمعلومات عند سبتمبر 2021، مما يعني أنه غير مدركة لأحداث عالمية كبيرة مثل وفاة الملكة إليزابيث الثانية وغزو روسيا لأوكرانيا، وهو ما ينبه إليه التطبيق في كل مرة تحاول فيها البحث عن معلومات حديثة.
تلك المعرفة المنتقصة للمعلومات أوقعته في الكثير من الأخطاء، كما كانت سببًا لعدم الرد على بعض الأسئلة، وحجة للرد على البعض الآخر بأنه ليس لديه القدرة للوصول للمعلومات حديثه، وفي النهاية اتفق الخبراء أن تطبيق ChatGPT بشكله الحالي ليس موثوقًا أو دقيقًا بما يكفي لاستخدامه مدقق للحقائق.
.
ولكن في نفس الوقت، يرى باحثون أنه يمكن الاستفادة من تلك التقنيات الحديثة، وأدواتها المتطورة في مساعدة مدققي المعلومات، وتطوير عملهم، ويقول بيل أدير، أستاذ الصحافة في جامعة Duke ومؤسس PolitiFact، أنه يمكن الاستفادة من قدرة "ChatGPT" على استيعاب المعلومات وتجميعها بشكل منظم ومتماسك، وأنه في بعض الأحيان يستطيع تصحيح أخطائه.
ويعمل حاليًا بعض الخبراء على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، في جمع وتحليل التقارير الإخبارية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، لمساعدة مدققي الحقائق في إيجاد الادعاءات القابلة للتدقيق والتحقق.
دحض الإدعاء
مع الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح السؤال الأكثر تداولًا عن المهن البشرية المهددة بالخطر، في ظل التطور الهائل في تلك الأدوات. لذلك طرحت منصة PolitiFact الأمريكية المتخصصة في تدقيق الحقائق، سؤال حول قدرة تطبيقات AI في أن تحل محل مدققي الحقائق في كشف المعلومات المُضللة.
🔹 وللإجابة على ذلك، أجرت PolitiFact اختبارًا لقدرة تطبيق المحادثات "ChatGPT"، على التحقق من المعلومات المُضللة بشكل أفضل من مدققي الحقائق المحترفين. وكشفت نتائج ذلك الاختبار أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية ليست أداة موثوقة للتحقق من المعلومات، إذ أن البرنامج في بعض الأحيان أجاب على أسئلة الاختبار بمعلومات غير دقيقة، كما واجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى بعض المعلومات الأخرى.
🔹 أظهر الاختبار أن إعادة صياغة السؤال بشكل مختلف، يمكن أن يؤدي إلى إجابتين مختلفتين، رغم أن السؤالين عن نفس المعلومة. ووجد "ChatGPT" صعوبة في فهم السياق الأوسع لبعض المعلومات المُضللة، رغم أنه إجابته كانت صحيحة جزئيًا.
🔹 في بعض الأحيان كان يقع التطبيق في أخطاء حسابية، مما يؤدي إلى استنتاجات خاطئة، وفي أحيان أخرى استند إلى مصادر وكتب غير موجودة بالأساس. والتطبيق المجاني من "ChatGPT" متوقفة معرفته بالمعلومات عند سبتمبر 2021، مما يعني أنه غير مدرك لأحداث عالمية كبيرة مثل وفاة الملكة إليزابيث الثانية وغزو روسيا لأوكرانيا، وهو ما ينبه إليه التطبيق في كل مرة تحاول فيها البحث عن معلومات حديثة.
🔹 تلك المعرفة المنتقصة للمعلومات أوقعته في الكثير من الأخطاء، كما كانت سببًا لعدم الرد على بعض الأسئلة، وحجة للرد على البعض الآخر بأنه ليس لديه القدرة للوصول للمعلومات حديثه، وفي النهاية اتفق الخبراء أن تطبيق ChatGPT بشكله الحالي ليس موثوقًا أو دقيقًا بما يكفي لاستخدامه مدقق للحقائق.
🔹 ولكن في نفس الوقت، يرى باحثون أنه يمكن الاستفادة من تلك التقنيات الحديثة، وأدواتها المتطورة في مساعدة مدققي المعلومات، وتطوير عملهم، ويقول بيل أدير، أستاذ الصحافة في جامعة Duke ومؤسس PolitiFact، أنه يمكن الاستفادة من قدرة "ChatGPT" على استيعاب المعلومات وتجميعها بشكل منظم ومتماسك، وأنه في بعض الأحيان يستطيع تصحيح أخطائه.
🔹 ويعمل حاليًا بعض الخبراء على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، في جمع وتحليل التقارير الإخبارية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، لمساعدة مدققي الحقائق في إيجاد الادعاءات القابلة للتدقيق والتحقق.