---

دحض الإدعاء

وهذا ضمن سلسلة #كيف_نتحقق ، والتي تناول من خلالها منهجية عمل #صحيح_مصر في تدقيق تصريحات المسؤولين والسياسيين، وكشف الأخبار المفبركة والمُضللة. مصادر اختيار التصريحات: يتابع مدققو الحقائق في صحيح مصر يوميا المقالات والمؤتمرات والخطابات الرسمية للمسئولين والبيانات الصحفية، وبرامج التلفزيون والشبكات الاجتماعية، بجانب ما نتلقفه من رسائل متابعينا عبر البريد وصفحاتنا الرسمية. في مصر، ٦١ صحيفة توزع نحو ٢٢٤ مليون نسخة سنويا، فيما تبلغ ساعات إرسال القنوات التلفزيونية نحو ١٧٨ ألفا و٦٦٤ ساعةً، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، لذلك نحاول قدر الإمكان متابعة تلك المصادر وفقا للأهمية والتأثير ومدى الانتشار. آلية اختيار التصريحات القابلة للتحقق: التأثير: كام مواطن سيتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا التصريح؟ تصريح رئيس الوزراء والمنقول عبر عدة قنوات تليفزيونية وتؤثر قراراته في ملايين المصريين، أكثر أهمية من تصريح لإعلامي يتابعه العشرات أو ربما المئات على إحدى القنوات الخاصة. التغيير: طبقا لمقدار التصحيح في التصريح الأساسي خطأ رقمي بسيط في إيرادات قناة السويس أقل أهمية من تصحيح تصريح عن بناء سد النهضة في إثيوبيا. التأكد من دقة ناقل التصريح ونسبه: نبدأ بالتدقيق من الوسيلة الناقلة للتصريح نفسه ومدى دقة النقل، عبر فحص عناصره سواء كان منقولا عبر إحدى المواقع نص مكتوب فقط أو عبر فيديو، وما إذا كان منقولا عن مصدر ثانوي إخباري أو متداولا على الشبكات الاجتماعية. التدقيق في اسم الناشر أو الموقع الذي نشر، هل هو اسم معروف أو وهمي؟ وكذلك التدقيق في التعليقات، فربما تساعدنا في الحصول على بيانات الناشر أو معلومات عنه. التأكد من هوية صاحب التصريح ومسؤولياته: كما نجري التدقيق في هوية الأشخاص أصحاب التصريحات، والتاكد من وجودهم الفعلي ومناصبهم بعض المنشورات المزيفة تتضمن شخصيات مر على وفاتهم سنوات، أو تركوا مناصبهم المعرفين بها في الخبر. ثم ننتقل إلى فحص جميع عناصر التصريح من توقيت نشره وسياقه، وإذ كان منقولا بالفيديو نفحص المكان والعلامات الظاهرة والصوت واللغة المستخدمة والمظهر العام للأشخاص، إذ ربما يكون الفيديو مفبركا. إذا كان التصريح منقولا بشكل خاطئ، أو لم يصدر عن المصدر المنسوب إليه، يكون تصريحا مفبركا، أما إذا صحة نسبه ونقله بدقة، ننتقل إلى مرحلة التدقيق من المعلومات الواردة في التصريح. ننشر في صحيح مصر، التصريحات المفبركة، ولكنها لا نعتبرها ضمن "الكذب السياسي"، ولكن ننشرها ضمن فئة "الأخبار المفبركة" التي تنتشر عادة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية.