مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
صرح إبراهيم عيسى إن "الصادرات البترولية تمثل ٧٠ من قيمة الصادرات.. وهي أعلى مصدر للنقد الأجنبي ويأتي بعدها تحويلات المصريين" ولكن هذا التصريح غير دقيق حيث تمثل الصادرات البترولية تمثل فقط 33.8% من قيمة الصادرات. كما إن الصادرات البترولية ليست أعلى مصدر للنقد الأجنبي إذ حققت الصادرات غير البترولية نحو 35 مليار دولار في العام 2022.
الإدعاء
الصادرات البترولية تمثل 70 % من قيمة الصادرات.. وهي أعلى مصدر للنقد الأجنبي ويأتي بعدها تحويلات المصريين
دحض الإدعاء
* تصريحات إبراهيم عيسى غير دقيقة، إذ وقع في خطأين:
** الخطأ الأولى: لا تمثل الصادرات البترولية 70 % من إجمالي الصادرات كما ادعى إبراهيم عيسى، ولكن تمثل فقط 33.8 من قيمة الصادرات بعدما ارتفعت عوائدها في العام 2022 إلى 18.2 مليار دولار.
= الصادرات غير البترولية تمثل النسبة الأكبر من قيمة الصادرات ككل، بنسبة أكبر من 66 %، إذ حققت في العام 2022 نحو 35 مليار دولار، من إجمالي 53.8 مليار دولار تمثل عائدات كافة الصادرات المصرية، بحسب تقارير مجلس الوزراء.
الخطأ الثاني: الصادرات البترولية ليست أعلى مصدر للنقد الأجنبي كما ادعى إبراهيم عيسى، إذ حققت فقط 18.2 مليار دولار، في حين حققت الصادرات غير البترولية نحو 35 مليار دولار في العام 2022، وأيضًا تحويلات المصريين من الخارج، تحقق عوائد سنوية تتراوح ما بين 31 و32 مليار دولار.
= ارتفعت صادرات مصر البترولية في العام 2022 إلى 18.2 مليار دولار، بعدما كانت في العام الماضي 12.9 مليار دولار، بحسب بيانات وزارة البترول.
= أما تحويلات المصريين من الخارج ارتفعت في العام 2021 \2022 لتبلغ نحو 31.9 مليار دولار، بعدما كانت في العام 2020 \2021 قد بلغت نحو 31.4 مليار دولار.
= وأعلن البنك المركزي قبل أيام، انخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 20.9 % خلال الربع الأول من العام المالي الجاري 2022 – 2023.
= تراجعت تحويلات المصريين في الخارج إلى نحو 6.4 مليار دولار خلال الربع الأول من العام المالي الجاري 2022/ 2023، مقابل 8.1 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام المالي الماضي.
= وفي تصريحات لجريدة الشرق الأوسط، برر وائل النحاس الخبير الاقتصادي هذا التراجع بـ "انخفاض رواتب أعداد غير قليلة من العمالة المصرية بالخارج، وارتفاع تكاليف الحياة بالنسبة لقطاعات واسعة منهم، وهو ما يُعرّض هذه القطاعات من العمالة إلى مخاطر تآكل الدخل، ويؤثر سلباً في قدراتهم الادخارية، وبالتبعية يقلص تحويلاتهم لبلدانهم الأصلية".