---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** الحقيقة أن الخبر غير دقيق، لم تقرر الحكومة بيع جزءًا من القلعة إلى مستثمر إماراتي، كما يشاع، ولكن نقلت الحكومة في ديسمبر 2019، إدارة جزء من القلعة -وهي منطقة باب العزب- إلى صندوق مصر السيادي كحق انتفاع لمدة 49 سنة. = مازالت المزارات الأثرية داخل القلعة تحت إدارة وزارة الآثار المصرية، ومنطقة باب العزب -التي نقلت إدارتها للصندوق- هي مجموعة من المباني القديمة والمخازن الأثرية التي بُنيت في أوائل القرن التاسع عشر، وكانت تستخدم كمخازن لمتحف الفن الإسلامي ومتحف الجيش، ويجرى حاليًا وضع مخطط لتطويرها بالكامل. = المنطقة تقع على مساحة 56 ألف متر مربع داخل أسوار القلعة، وقال مدير الصندوق السيادي، أيمن سليمان، لوكالة رويترز، إنهم سيزيلون الأبنية الحديثة ويرممون ما تبقى من الأبنية التاريخية والأسوار. = وتقع منطقة باب العزب، جنوب قلعة صلاح الدين الأيوبي في المنطقة المقابلة لميدان الرميلة ومدرسة ومسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي، وكان باب العزب لمئات السنين المدخل الرئيسي للقلعة إلى أن قام محمد علي بإنشاء الباب الجديد المقابل لمنطقة الحطابة حالياً. = وبحسب ما نشرته رويترز، يتضمن المخطط المبدئي استغلال مباني باب العزب، وتحويلها إلى متحف وسوق للبهارات وساحة أطعمة تقليدية وسوق للحرف التقليدية وفنادق ومتاجر ومسرح للفنون والمناسبات. = في سبتمبر 2021، وقع صندوق مصر السيادي مذكرة تفاهم مع شركة بدايات المملوكة لرجل الأعمال رشيد محمد رشيد لتحويل منطقة باب العزب بالقلعة لمنطقة إبداع متكاملة. = وبحسب تصريحات رشيد لموقع جريدة الشروق، فإنهم يهدفون إلى أن تكون منطقة باب العزب منطقة جذب للسياح بتحويلها لمنطقة جذب تجاري وترفيهي من خلال توظيف المباني التراثية الموجودة في باب العزب. = قال أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، في تصريحات لقناة الشرق، إنَّ الصندوق سيعمل مع "بدايات"، ومستثمرين من القطاع الخاص عبر الصندوق الفرعي للسياحة، والاستثمار العقاري، وتطوير الآثار، على ترميم وصيانة المباني الأثرية، أو ذات الطابع المعماري المتميز، وتأهيل وتجهيز المباني الأخرى بالمناطق المرخص بها، وإعدادها لتقديم الخدمات للزوار والسائحين.