---

دحض الإدعاء

** خبر غير دقيق، لم تتخارج شركة أوبو من السوق المصري، مازالت مستمرة في العمل داخل مصر، بل وتعاقدت قبل شهرين لتأسيس مصنع للهواتف المحمولة في مصر برأس مال 20 مليون دولار. = وأصدرت شركة أوبو بيانًا رسميًا لتنفي التخارج من السوق المصري، غير أنها تقارير صحفية أشارت إلى تسريح عدد من مسؤولي التسويق لهواتفها المحمول بسبب عدم قدرتها على استيراد هواتف جديدة بسبب صعوبات الاستيراد. = وقالت شركة "أوبو" إنه "لا صحة على الإطلاق حول ما تم تداوله من شائعات حول نية الشركة الخروج من السوق المصري"، وأنها "ستتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية حقوق ملكية العلامة التجارية". = وشددت "أوبو"، على أنه "كل أنشطة الشركة وأعمالها في مصر تسير بشكل طبيعي واعتيادي"، وأنها "تخطط للاستمرار في استراتيجيتها الطموحة في مصر خلال الفترة القادمة". = وقال رئيس شعبة المحمول في غرفة القاهرة التجارية، وليد رمضان، في تصريحات صحفية، إن الشعبة لم تحصل على إخطار رسمي من شركة "أوبو" بتصفية أعمالها في مصر. = وكانت "أوبو" وقعت، في سبتمبر الماضي، مذكرة تفاهم، مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، لإنشاء مصنعًا لها للهاتف المحمول في مصر، بطاقة إنتاجية 4.5 مليون وحدة سنويًا، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 20 مليون دولار. = وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، إن إنتاج الشركة سيبدأ العام المقبل، ويوفر المصنع 900 فرصة عمل جديدة.