مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
صرح مصطفى بكري إن "أي بيانات تتحدث عن التعذيب في السجون غير حقيقية" لكن هذا التصريح غير دقيق فقد اصدرت سبع منظمات حقوقية تقريرا عن حالة التعذيب والاعتداء الإهمال الطبي الذي تعرض له الناشط السياسي أحمد دومة والباحث أحمد سمير سنطاوي بسجن مزرعة طره
الإدعاء
أي بيانات تتحدث عن التعذيب في السجون غير حقيقية
دحض الإدعاء
الحقائق:
** في يوليو الماضي، أصدرت سبع منظمات تقريرًا تدين وقائع التعذيب والاعتداء والإهمال الطبي الذي تعرض له الناشط السياسي أحمد دومة والباحث أحمد سمير سنطاوي بسجن مزرعة طره.
= خلال زيارة لأسرته، أبلغهم دومة أن رئيس مباحث سجن المزرعة اعتدى عليه، بعد أن اعترض على الإهمال الطبي لحالة الباحث أحمد سمير سنطاوي، بعدما ظهرت عليه أعراض شديدة ترجح إصابته بفيروس كورونا.
= وأعلنت أسرته أن هناك "آثار اعتداءات بدنية على جسده، من بينها كدمات في ركبتيه وأسفل ساقيه، وأخرى في ضلوعه وعلى جانبي عينيه، وإصابات وكدمات أخرى في رسغيه".
= وتقدمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ببلاغ إلى المستشار النائب العام حمادة الصاوي، نيابة عن دومة، في 25 يوليو 2022، حمل رقم 179665، مطالبة بمباشرة النيابة العامة لدورها بالتحقيق في الوقائع المُشار إليها.
= وكشفت منظمة العفو الدولية، في تقريرها عن حالة حقوق الإنسان في مصر لعام 2021، أنه توفي أربعة محتجزين بعد تعرضهم للتعذيب. وتوفي ما لا يقل عن 56 محتجزًا جراء تعرضهم لمضاعفات طبية، بسبب الإهمال الطبي في السجون. ولم تقم السلطات بالتحقيق في أسباب وملابسات هذه الوفيات.
= وقالت المنظمة إن "قوات الأمن عرضت المحتجزين للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، من بينها الضرب والصعق بالكهرباء والتعليق في أوضاع مؤلمة والحبس الانفرادي لأجل غير مسمى في ظروف مزرية".
= وسلط تقرير "حقوق الإنسان في مصر 2021" الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الضوء على الاختفاء القسري؛ والتعذيب وحالات المعاملة غير آدمية والمهينة للمحتجزين السياسيين في السجون.
= كان وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان، قد زار سجن أبوزعبل، في أبريل 2015، وأصدر تقريرًا تضمن شهادة أحد الأطباء الذين رافقوا الوفد، وأثبت وجود آثار ضرب وتعذيب بـ3 متهمين ناظر أجسادهم فى غرفة خاصة.