مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
صرح محمد علي المقاول أن الجيش اشترى أراضي العاصمة الادارية الجديدة ولم نعرف هل دفع ثمنها أم لا لكن تصريح محمد علي غير دقيق لان الجيش لم يشتري أراضي لأنها تخضع له بالأساس بموجب القانون رقم 143 لسنة 1981.
الإدعاء
الجيش اشترى أراضي العاصمة الإدارية.. ومنعرفش دفع ثمنها ولا لا والفلوس راحت فين؟
دحض الإدعاء
الحقائق:
** تصريح محمد علي غير دقيق، الجيش لم يشترِ أراضي العاصمة الإدارية، لأنها تخضع له بالأساس بموجب القانون رقم 143 لسنة 1981، والذي يضع جميع الأراضي الصحراوية الواقعة خارج حدود الأراضي المحصورة في سجلات المساحة تحت تصرف وزارة الدفاع.
** القانون يضع تلك الأراضي تحت تصرف الجيش ليحدد أيًا من تلك الأراضي هي أراضٍ عسكرية، وبخلاف الأراضي التي يتم تحديدها كأراضٍ عسكرية، فإن أي تصرف في الأراضي الأخرى الخاضعة لنفس القانون، لا تكون إلا بأخذ رأي وزارة الدفاع أو بالتنسيق معها.
** وإذا قرر الجيش نزع الصفة العسكرية عن تلك الأراضي -مثلما حدث في أراضي العاصمة الإدارية- تحال إلى تصرف جهاز مشروعات أراضي القوات المسلحة، ذلك وفقًا للقرار 531 لسنة 1981.
** لذلك الجيش لم يشتر تلك الأراضي ولم تخصص له من جانب الدولة، بل هو من تنازل عنها لبناء العاصمة الإدارية، وبالقيمة المالية لتلك الأراضي أصبح الجيش شريكًا في شركة العاصمة الإدارية الجديدة.
** وسبق لصحيح مصر نشر توضيحًا في تقرير مفصل عن كيف أصبح الجيش شريكًا في العاصمة الإدارية الجديدة.