---

دحض الإدعاء

"** الصفحة مزيفة، ولا تمثل الفريق سامي عنان، قائد أركان الجيش الأسبق، أو أي مكتب إعلامي يتبع له، وسبق نفى سمير عنان، نجل الفريق سامي علاقته بها أكثر من مرة ذلك سواء على صفحته الشخصية على فيسبوك أو من خلال تصريحات لقناة صدى البلد. = تلك الصفحة سبق ونشرت في سبتمبر 2020، ""بيان مزيف"" باسم الفريق عنان، يدعو فيه مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية الوقوف إلى جانب ما اسماه ""الشعب الغاضب""، وده كان بالتزامن مع دعوة المقاول والمعارض المصري محمد علي إلى مظاهرات، ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وقانون التصالح مع مخالفات البناء، واللي سماها بـ""جمعة الغضب"" ** في 28 ديسمبر 2020، خرج سمير عنان وقال في تصريحات تليفزيونية، إن ""الصفحات اللي تحمل اسم الفريق عنان وتعلق على الأحداث في مصر ليست له علاقة به ولا تمثله""، وأن عائلته الفريق تقدموا لكل الجهات الرسمية بشكاوى لغلق تلك الصفحة ولكنها ""من الواضح أنها تدار من خارج مصر"". = في يناير 2018، ظهر الفريق سامي عنان من خلال صفحة تحمل اسمه، وأعلن وقتها الترشح للرئاسة رسميا، ولكن بالبحث عنها مبقتش موجودة على موقع فيسبوك. = في 27 أكتوبر 2021، أغلق فيسبوك الصفحة المزيفة ""الفريق سامي عنان - المركز الإعلامي""، ولكن تأسست صفحة جديدة تحمل نفس الاسم في 18 سبتمبر 2021، وكُتب في تعريف الصفحة أنها: ""نافذة إعلامية ترصد وتنقل تحركات وتصريحات الفريق سامي عنان"". ** في يناير 2018، ألقى القبض على الفريق سامي عنان بعد اعلان عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي. = أعلنت القيادة العامة للجيش في بيان أن عنان ""ارتكب مخالفات وجرائم بإعلان عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة دون الحصول على موافقة القوات المسلحة في حين انه كان مازال ضمن صفوفها الاحتياطية"". = وفي 22 ديسمبر 2019، أُعلن الإفراج عن سامي عنان بعد عامين في الحبس. "** سبق ونشرت صحيح مصر، تدقيق سابق عن الصفحة المزيفة بعد نشرها الكثير من التصريحات والأخبار عن سامي عنان (هتجدوه في التعليقات). = ورصدنا وقتها أن الصفحة المزيفة اللي بتحمل اسم ""الفريق سامي عنان - المركز الإعلامي"" نشرت في بوست مثبت صورة بخبر الإفراج عن سامي عنان، يوم 22 ديسمبر 2019، وبيظهر في الصور سامي عنان من داخل منزله بالتجمع الخامس. ** لكن في الحقيقة أن الصورة دي، سبق ونشرها مصطفى الشال المدير السابق للحملة الانتخابية لسامي عنان على صفحته يوم خروج قائد الأركان الجيش من السجن قبل نشرها على الصفحة المزيفة. ▪️ بالنظر لتاريخ الصفحة، هنلاقي تاريخ إنشائها كان 20 سبتمبر 2019، ده نفس يوم اللى خرجت فيه مظاهرات دعا لها المقاول محمد علي، واسمها الحالي مكنش اسمها اللى بدأت بيه، واسمها الأصلي ""Anan.media.new"". ▪️ الصفحة فضلت شغالة لغاية يوم 20 مارس 2020، وفجأة توقفت ثم عادت للعمل يوم 6 يوليو 2020. ** بدأت الصفحة من سبتمبر 2020، ومع ظهور دعوات جديدة من المقاول محمد علي للتظاهر، تنشر بوستات بتحمل عنوان ""ننفرد بنشر التفاصيل السرية في جلسة ما بين الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر سابقا ورجل الأعمال صلاح دياب"". 🔲 النشر فضل مستمر في الأيام اللاحقة، وزعمت أنها حصل اجتماعات أمنية على مستوى كبير يترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لوضع سيناريوهات للتعامل مع وضع الشارع بعد عمليات الإزالات المستمرة وقياس حالة الغضب في الشارع، بحسب زعمهم. ▪️ يوم 21 سبتمبر، نشرت الصفحة تدوينة عنوانها ""فليسمع القابع بين جدران حديدية.. صوت الشعب"" وعملت عدة هاشتاجات في نهاية البوست منهم هاشتاج أسمه ""هدهد الرئاسة"". " "