ادعى الكاتب الصحفي سليم عزوز أن "الانتقال العاصمة الإدارية الآن صعبًا نظرًا لتوقف الأعمال فيها بسبب العجز في السيولة المالية وصعوبة تعديل الدستور"، لكن هذا غير صحيح، فالعمل لم يتوقف في العاصمة الإدارية الجديدة، كما أن انتقال الحكم إليها لا يحتاج إلى تعديل الدستور.
الانتقال العاصمة الإدارية الآن صعبًا نظرًا لتوقف الأعمال فيها بسبب العجز في السيولة المالية وصعوبة تعديل الدستور
الحقائق: ** تصريح سليم عزوز غير دقيق، بحسب تقارير حكومية رسمية، العمل لم يتوقف في العاصمة الإدارية الجديدة، كما أن انتقال الحكم إليها لا يحتاج إلى تعديل الدستور، بعد تعديل الحدود الشرقية للقاهرة، وضم أراضي العاصمة الإدارية إليها. = ونفى مجلس الوزراء في بيانٍ رسمي يوم 26 يونيو الماضي، توقف العمل في العاصمة الإدارية أو اقتصار العمل على نسبة 25 % فقط. = وبحسب بيانات مجلس الوزراء، انتهى تنفيذ 70 % من مشروعات المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية، واللي بتبلغ مساحتها نحو 40 ألف فدان، وتضم 10 أحياء سكنية وصلت نسبة التنفيذ فيها إلى ما بين 70 إلى 90%. = نسبة التنفيذ في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية بلغت 60%، وهي تضم 20 برج أبرزهم البرج الأيقوني، كما انتهت أعمال تنفيذ المدينة الرياضية ومدينة الفنون والثقافة، والأوبرا الجديدة، ومدينة المعرفة، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، ومستشفى العاصمة الإدارية الجديدة. ** كما لا تحتاج الدولة إلى تعديل الدستور، لنقل الحكم إلى العاصمة الإدارية، بعد قرار رئيس الجمهورية، بضم 46 ألف فدان من أراضي العاصمة الإدارية الجديدة إلى الحدود الإدارية لمحافظة القاهرة. = المساحة الجديدة التي ضُمت للعاصمة القديمة، تشمل 40 ألف فدان من المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى 6 آلاف فدان مخصصة لربط المحاور الإقليمية والطرق الدائرية بالعاصمة الإدارية.