دحض الإدعاء

** خلال مؤتمر صحفي في أعقاب قرار الحكومة المصرية، زيادة أسعار الوقود، وقع رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، في عدّة تصريحات غير دقيقة، عن أسعار السولار عالميًا، وحجم استيراد مصر من المواد البترولية. XX يقول مصطفى مدبولي: "مصر دولة مستوردة للمنتجات البترولية، إحنا عندنا جزء بننتجه ونصدره، لكن أيضًا بنستورد الجزء الأكبر من احتياجاتنا". ** تصريح مصطفى مدبولي غير دقيق، وفقَا لبيان رسمي منشور على الموقع الرسمي لوزارة البترول، بلغت كمية استهلاك المنتجات البترولية لمصر حوالى 27.8 مليون طن خلال العام 2021، وبلغت الكمية المستوردة من حجم الاستهلاك حوالي 8.6 مليون طن، بقيمة 5.3 مليار دولار خلال هذا العام. = أي أن مصر استوردت ما نسبته 30.9 % من حجم استهلاكها، بحسب بيان وزارة البترول. ** في سبتمبر 2020، أعلن وزير البترول أن مصر تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين والسولار في العام 2023. ** وفي العام 2020، بلغت استهلاك مصر من البنزين 6.7 مليون طن سنويًا، 12 مليون طن سولار سنويًا، بحسب بيانات جهاز التعبئة والإحصاء. xx يقول أيضا مصطفى مدبولي ضمن كلمته: "لو بصينا على العالم، دائما السولار هو أغلى منتج في المواد البترولية، إحنا عندنا العكس في مصر". ** تصريح رئيس الوزراء غير دقيق، السولار عالميًا ليس الأرخص دائما بين المنتجات البترولية، هناك 96 دولة من أصل 167 دولة قيمة لتر السولار أرخص من سعر لتر البنزين 95. = بحسب موقع جلوبال بترول برايس، كان سعر لتر السولار أعلى من سعر لتر بنزين 95 في 64 دولة، وتساوى في سبعة دول، وكان الأرخص في 96 دولة، بين قائمة تضم 167 دولة. = ويرتفع سعر السولار عن البنزين في عدد من الدول حول العالم لأسباب مختلفة، منها استخدام "السولار النظيف" الخالي من الكبريت في بعض الدول، بجانب أن هناك بعض الدول الأخرى مازالت تستخدم سيارتها السولار أو الديزل. = في حين، السولار المتاح في مصر عالِ التلوث، والذي أصبح استخدامه نادرًا في باقي دول العالم.