---

دحض الإدعاء

"الحقائق: ** كلام مصطفى بكري غير دقيق؛ وفق تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر في أبريل 2011، شاركت عدد من مدن ومحافظات صعيد مصر في ثورة 25 يناير من بدايتها، وأطلق الأمن على مظاهرات الصعايدة الرصاص والخرطوش في بني سويف والفيوم وأسيوط وأسوان. كمان، وفق تقرير منظمة العفو الدولية، فإنه في يوم 28 يناير 2011 واللي تُعرف بـ""جمعة الغضب""، خرج المتظاهرون في محافظتي أسيوط وبني سويف في صعيد مصر. وبحسب تقرير المنظمة، فإن أسباب عدم توثيق التظاهرات في صعيد مصر هو تقصير وسائل الإعلام في تغطية المظاهرات هناك. مش بس كده، وثقت منظمة العفو قتل قوات الأمن عددًا من المحتجين خلال مظاهرات ثورة يناير 2011 في محافظتي بني سويف وأسيوط، ووُثقت وقائع المظاهرات في قنا وأسوان: في محافظة بني سويف، استشهد 19 شخصًا، لكن بعض الناشطين بالمحافظة يعتقدون أن عدد القتلى أكثر من ذلك. حصلت منظمة العفو الدولية على شهادات حول الوفيات والإصابات في مدينة بني سويف وفي مركز ببا ومركز ناصر ببني سويف، كما وثقت احتجاجات في مدن الفشن والوسطى. في يوم 28 يناير 2011 خرج قرابة 20 ألف متظاهر، في مسيرة اخترقت شوارع بني سويف الرئيسية بما في ذلك شارع عبد السلام عارف وشارع صلاح سالم، واحتشد المحتجين السلميين عقب صلاة الجمعة حوالي 2 ظهرًا، وحاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، ثم استخدم طلقات الخرطوش والرصاص المطاطي على المتظاهرين، ثم بدء بإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين. كمان احتشد المئات في ميدان الساعة بمحافظة قنا يوم جمعة الغضب وهشموا صورة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كما شارك أعضاء أحزاب التجمع والناصري والكرامة إلى التظاهرات وهتف الدكتور عباس جابر القيادي بالحزب الناصري وخلفه المواطنين في شارع 26 يوليو بمدينة قنا. بعد جمعة الغضب ومعرفة الأهالي بمقتل أبنائهم الذين يدرسون في جامعة القاهرة خرج الكثير من الشباب للاحتجاج والتظاهر. وفي محافظة أسوان، رصدت مدونة لتوثيق أحداث ثورة 25 يناير تجمع متظاهرين من أعضاء حزبي الوفد والتجمع وحركة كفاية في ميدان المحطة. "