مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

كيف تفاعل الليبيون في الفضاء الرقمي مع إدعاءات إعادة توطين مهاجرين؟

كيف تفاعل الليبيون في الفضاء الرقمي مع إدعاءات إعادة توطين مهاجرين؟
(تحقيق- الحقيقة فين- اعرف- سين وجيم- تقارير- علشان محدش يضحك عليك- مدونة- والمواد المتشابهة في المنصات الشريكة)
falso.libya

الكاتب

falso.libya
تُفيد إشارات الوصول التي رصدناها إلى حوالي 1.0 بليون مستخدم على الصعيد العالمي؛ مما يظهر التأثير الواسع لهذه الإشارات على الجمهور، والصدى المتعلق بإشكالية توطين الهجرة في ليبيا. علماً بأن هذه النسب تمثل الفترة الممتدة من 7 وحتى 8 مايو 2025 والذي يوثق تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مرتفع مع الأخبار المتداولة بخصوص ترحيل مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا على موقع إكس وفيسبوك ويوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية. فيما يوضح الرسم البياني أدناه إشارات الوصول للمحتوى المتعلق بترحيل المهاجرين على صعيد مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي ( شكل رقم 1). الرسم البياني يوضح تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي على الصعيد الليبي (شكل رقم 2). علاوة على ذلك، قمنا برصد أبرز الكلمات المفتاحية والوسوم المرفقة مع المحتوى المتداول على الانترنت بالخصوص. كما أظهرت البيانات أن حوالي 40.4% من التفاعل كان سلبي، بينما كان 3.2% منها فقط إيجابي و56.4% محايد، مما يعكس حالة الاستياء والرفض تجاه توطين المهاجرين والمرحلين من أمريكا إلى ليبيا: تصريحات رسمية لمحاولة تبديد مخاوف الليبيين: وسط تصاعد التحذيرات من المخاطر المحتملة لتوطين الأجانب في ليبيا، وتأثيراته السلبية المتوقعة على الهوية الوطنية والأمن القومي، سارعت حكومة الوحدة الوطنية إلى نفي قاطع لوجود أي اتفاق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين تعتزم الولايات المتحدة ترحيلهم. وأكدت الحكومة “رفضها” القاطع لأي توطين دائم للمهاجرين في ليبيا، في محاولة لتهدئة المخاوف المتزايدة. وفي سياق متصل، نفى مدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، وجود أي تنسيق أو اتفاق مع القيادة العامة بشأن استقبال مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، مؤكداً أن المطارات والمنافذ التي يؤمونها لن تستقبل أي رحلات من هذا النوع. لكن، ما الدافع وراء هذه الضجة؟ وما هي التقارير الصحفية التي تحدثت عن عزم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على ترحيل مهاجرين إلى ليبيا، باتفاق مزعوم مع السلطات وفي موعد محدد؟ والتي أثارت جدلاً واسعاً، دفعت بالسلطات في كل من الشرق والغرب الليبي إلى المسارعة بنفي هذه التهم. ويبقى السؤال: هل هذا النفي كافي لتبديد المخاوف، خاصة بالنظر إلى الانتقادات الواسعة لسجل ليبيا في مجال الأمن وحقوق الإنسان؟

الإدعاء

تُفيد إشارات الوصول التي رصدناها إلى حوالي 1.0 بليون مستخدم على الصعيد العالمي؛ مما يظهر التأثير الواسع لهذه الإشارات على الجمهور، والصدى المتعلق بإشكالية توطين الهجرة في ليبيا. علماً بأن هذه النسب تمثل الفترة الممتدة من 7 وحتى 8 مايو 2025 والذي يوثق تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مرتفع مع الأخبار المتداولة بخصوص ترحيل مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا على موقع إكس وفيسبوك ويوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية.

دحض الإدعاء

تصريحات رسمية لمحاولة تبديد مخاوف الليبيين: وسط تصاعد التحذيرات من المخاطر المحتملة لتوطين الأجانب في ليبيا، وتأثيراته السلبية المتوقعة على الهوية الوطنية والأمن القومي، سارعت حكومة الوحدة الوطنية إلى نفي قاطع لوجود أي اتفاق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين تعتزم الولايات المتحدة ترحيلهم. وأكدت الحكومة “رفضها” القاطع لأي توطين دائم للمهاجرين في ليبيا، في محاولة لتهدئة المخاوف المتزايدة. وفي سياق متصل، نفى مدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، وجود أي تنسيق أو اتفاق مع القيادة العامة بشأن استقبال مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، مؤكداً أن المطارات والمنافذ التي يؤمونها لن تستقبل أي رحلات من هذا النوع.