---

دحض الإدعاء

* النيابة العامة الإيطالية سبق وحددت 5 من ضباط الأمن الوطني كمشتبه بهم في أكتوبر الماضي. * القضية بترجع لـ 3 فبراير 2016 لما عُثر على جثة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، 28 عامًا، خارج القاهرة بعد أسبوع من اختفائه في يوم ذكرى ثورة 25 يناير. وذكر تقرير الطب الشرعي المبدئي بعد فحص الجثة في روما أن ريجيني قد تعرض للتعذيب على مدى عدة أيام، وأنه فارق الحياة بعد تعرضه لكسر فقرات عنقه. = يوم الجمعة اللي فاتت رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اتصل بالرئيس المصري هاتفيًا، وأكد له تصميم النيابة الإيطالية على إصدار لائحة اتهام بحق 5 ضباط المصريين ولو غيابيًا. = وتم تحديد 4 ديسمبر الجاري من جانب المدعي العام الإيطالي لتقديم المستندات والتحقيقات، وطلب محاكمة الضباط الخمسة العاملين في جهاز الأمن الوطني. = كمان يوم 23 نوفمبر اللي فات، صحيفة التايمز نشرت تقرير بأن هناك مسؤولون أمنيون مصريون سيواجهون المحاكمة بتهمة تعذيب وقتل طالب جامعة كامبريدج، الإيطالي جوليو ريجيني". = نقلت رويترز عما أسمته مصدر قانوني في روما، أنه من المتوقع ضغط المدعون الإيطاليون من أجل محاكمة بعض أو كل هؤلاء المشتبه بهم الخمسة، وأن يتم إغلاق قضيتهم رسميًا يوم الجمعة القادم. * مين هم الضباط الخمسة؟ = اللواء طارق صابر أحد كبار قيادات الأمن الوطني وقتها وخرج للتقاعد بعد قضية ريجيني في 2017. = الرائد شريف مجدي وده كان رئيس فريق المراقبة لريجيني. = العقيد هشام حلمي ضابط بالأمن الوطني المسؤول عن مكان ريجيني. = والضابط محمود نجم وآسر كمال. * مين كمان متهم في القضية؟ = محمد عبدالله نقيب الباعة الجائلين وهو اللي قدم البلاغ للشرطة في ريجيني. = المحامي محمد السيد وده كان زميل ريجيني في الشقة السكنية واللي تم تفتيش غرفة ريجيني بمعرفته. = كان الادعاء العام الإيطالي، قدم لائحة اتهام في 2018 حدد فيها 10 أشخاص منهم خمسة ضباط من قوات الأمن المصرية باعتبارهم مشتبها بهم في الجريمة، لكن مصر رفضت ذلك في حينها. * ليه النيابة الإيطالية اتهمت الضباط دول؟ = النائب العام المصري اعترف في سبتمبر 2016 أنه ريجيني كان تحت المراقبة الأمنية ببيان مشترك مع نظيره الإيطالي. = النائب العام المصري سلم نظيره الإيطالي وثائق ومكالمات هاتفية بعدد من رجال الأمن المصريين الذين أجروا تحريات عن جوليو ريجيني. * إيه رد فعل أسرة ريجيني على البيان؟ = بيان أسرة ريجيني وصفت بيان النيابة المصرية بأنها "صفعة على الوجه"، وناشدت إيطاليا باستدعاء سفيرها من مصر. = اعتبرت أسرة ريجيني أن بيان النيابة المصرية "سيء" لإبدائه تحفظات على عمل القضاة والمحققين الإيطاليين.