مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
الكاتب
Saheeh Masr
بخلاف واقعة ترحيل الصحفية البريطانية، بيل ترو في 2018، التي ذكرها بيان الهيئة العامة للاستعلامات، فإن المراسلين الأجانب تعرضوا لمضايقات خلال السنوات الماضية.
في فبراير 2019، احتجزت سلطات مطار القاهرة مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، ديفيد كيركباتريك، لعدة ساعات، بمجرد وصوله للمطار وبعدها أجبرته على العودة للندن ومنعه من دخول مصر.
"كيركباتريك"، الذي تولى مسئولية مكتب "نيويورك تايمز" في القاهرة من 2011 إلى 2015، صادرت السلطات الهاتف الخاص به واحتجزته بدون طعام أو مياه لمدة 7 ساعات، بحسب ما نقلت نيويورك تايمز.
كان تعليق ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على ترحيل "كيرباتريك"، إنه "من حق أي دولة أن تقوم بمثل هذا الإجراء وإن هناك حوادث مماثلة وقعت في دول غربية"، بحسب ما نقلت عنه وول ستريت جورنال.
في 2016، حصلت واقعة مشابهة، وجرى ترحيل مراسل صحيفة "لاكروا" الكاثوليكية الفرنسية وإذاعة "آر تي إل"، ريمي بيغاليو، بعد احتجازه في المطار لمدة 30 ساعة، أثناء عودته من عطلة في فرنسا، رغم أنه يعمل مراسل في مصر قبل هذا التاريخ بعامين.
الخارجية الفرنسية وقتها علقت على قرار ترحيله، وقالت إنها "تأسف بشدة وقدمت مذكرات للحكومة المصرية لمراجعة القرار".
في 2017، مدير مكتب الإيكونومست روجر ماكشين في القاهرة، كتب مقال عن المضايقات اللي بيتعرض لها خلال العمل في مصر، بعد اتهام الخارجية للصحيفة بأنها تقف في صف من "عزموا تقويض مصر".
"ماكشين" اعتبر إن من ضمن طريقة التعامل السيئة اللي بيتعرض ليها المراسلين الأجانب في مصر هي وصف وسائل الإعلام المحلية لهم بالجواسيس وطرد بعضهم من البلاد.
في سبتمبر 2019، نشر ديكلان والش، مدير مكتب نيويورك تايمز في مصر، مقالًا حكى فيه قصة هروبه من القاهرة في 2017 بعد ما وصلته معلومات إنه قد يلقى القبض عليه. وقال إنه واصل عمله من مصر لكن وسط أجواء صعبة منها توقف الاعتمادات والتأشيرات، والتهديدات ومقالات "التشهير التآمرية" في الصحافة المؤيدة للحكومة.
تصريح ضياء رشوان جاء خلال بيان رسمي من الهيئة العامة للاستعلامات.
الإدعاء
خلال السنوات الماضية لم يتم التعرض للمراسلين الأجانب فى أداء عملهم (..) كما لم يتم اللجوء إلى حق الهيئة العامة للاستعلامات في إغلاق أي مكتب لأي وسيلة إعلامية أجنبية أو ترحيل أي صحفى، باستثناء حالة واحدة كانت لصحفية بريطانية لم تملك أي تصريح ساري لممارسة العمل الصحفي
دحض الإدعاء
ما ترتيب مصر في مؤشر حرية الصحافة؟
- تحتل مصر المرتبة 163 من أصل 180 في المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2019.
*ما هي أوضاع الصحفيين في مصر؟
- تعد مصر "أحد أكبر سجون الصحفيين في العالم".
- حسب منظمة "مراسلون بلا حدود".
- تقول المنظمة "يقضي بعضهم سنوات في الحجز دون توجيه أي تهمة ودون محاكمة، وتصدر في حق آخرين أحكام ثقيلة بالسجن تصل إلى المؤبد في إطار محاكمات جائرة".
-ومنذ 2017 حُجب أكثر من 500 موقع أغلبها مواقع إخبارية.
-كم عدد الصحفيين السجناء في مصر؟
-26 صحفيًا في 2019، لتحتل المرتبة الثالثة مع السعودية، من حيث عدد الصحفيين السجناء.
-بحسب لجنة حماية الصحفيين الدولية.
*ما التهم الموجهة للصحفيين المحبوسين؟
-معظم الصحفيين المحبوسين الذين تضمنتهم القائمة، متهمين في قضايا "نشر أخبار كاذبة".