انتشر خبر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده؛ أن هذا الفيديو يوثق قصف إيران على تل أبيب في الأول من أكتوبر.
قمنا برصد ادعاء لأول مرة من هذه الصفحة على منصة فيسبوك والذي نٌشر في 01 أكتوبر 2024 م على تمام الساعة 8:05 مساءً بتوقيت ليبيا وكان نص الادعاء كالآتي:
"خيبر خيبر يايهود
ياعلي مدد
#بدانصرالله"
حصد الادعاء نحو 47 ألف تفاعل و11 ألف تعليق حتى تاريخ كتابة هذا المقال 02 أكتوبر 2024 م.
كما رصدنا وجود نفس الادعاء في العديد من الصفحات الأخرى مثل: هنا هنا وهنا
قمنا في أنير بتقصي حقيقة هذا الادعاء وأسفرت النتائج عن الآتى:
اتضح لأنير أن هذا الادعاء مُضلل؛ حيث قادنا البحث العكسي عن لقطة من الفيديو المتداول مع الإدعاء إلى العديد من النتائج لمقطع الفيديو وبزوايا مختلفة حيث اتضح ان الفيديو يجمع أكثر من مقطع مختلف والتي تظهر جميعها احتفالات لذكرى تأسيس نادي كرة القدم في دولة الجزائر:
قادنا البحث العكسي إلى حساب Ultras.algerie على منصة إنستغرام، وإلى مقطع الفيديو الذي يظهر في أول 25 ثانية من المقطع المتداول منشوراً بتاريخ 28 يوليو، والذي يظهر احتفالات لجماهير أحد نوادي كرة القدم بدولة الجزائر.
2.بالإضافة إلى هذا، قادنا بحث مماثل، إلى مقطع يظهر مشهد فيديو الإدعاء من الثانية 26 وحتى الدقيقة 1:03، نشره حساب على منصة تيك توك بتاريخ 8 أغسطس 2024، مرفق بوسوم تشير إلى نفس احتفالات النادي الجزائري.
و قادنا بحث أخر، إلى مقطع مماثل لنفس الإحتفال في دولة الجزائر وتظهر فيه أحد مشاهد فيديو الإدعاء ولكن من زاوية أخرى.
ايضاُ قادنا البحث العكسي إلى مقطع آخر نشرته القناة الجزائرية Sport Ennahar TV239 على منصة يوتيوب، والذي يظهر فيها علم الجزائر واضحاً، بالإضافة إلى الألعاب النارية ذاتها.
كما قادنا البحث العكسي إلى مقطع فيديو آخر نشره مستخدم على منصة يوتيوب يظهر ذات الألعاب النارية التي تظهر في الفيديو في احتفالات بدولة الجزائر.
كما قادنا البحث بالكلمات المفتاحية، إلى مقطع فيديو على الصفحة الرسمية لقناة الشروق الجزائرية، بمنصة فيسبوك بتاريخ 8 أغسطس 2024، بعنوان " كراكاج عالمي..103 سنة تمر على تأسيس فريق مولودية الجزائر" وأوضح الفيديو أن نادي مولودية العاصمة من أعرق النوادي الجزائرية. وأوضح بأن "الكراكاج" هو احتفال تقليدي سنوي يجمع مشجعين النادي وسط احتفالا تضم أنواع متنوعة من المفرقعات النارية في الجزائر.
بناءً على ما سبق قرّر فريق أنير تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم فيديو في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.