---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** كلام حمزة زوبع مضلّل، شاركت وزارة الخارجية المصرية والوزير سامح شكري في لقاءات مع وزراء خارجية دول عربية وأوروبية وعرضت القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن، وطالبت بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وفي مدينة القدس. ** وقبل جلسة مجلس الأمن كان هناك اتصالات مكثفة وتحركات من وزارة الخارجية لجمع موقف موحد خلال الجلسة يدين العدوان، كما كانت على اتصال مستمر بالأطراف الفاعلة للوصول لوقف إطلاق النار، وكان تتابع تحركات الخارجية كالتالي: = في 10 مايو أصدرت الخارجية المصرية بيانًا أدانت فيه اقتحام القوات الإسرائيلية حرم المسجد الأقصى، والتعرُض للمُصليين الفلسطينيين. = في 12 مايو اتصل سامح شكري بوزير الخارجية الإسرائيلي جابي اشكنازي من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتسوية القضايا بالوسائل الدبلوماسية وعبر المفاوضات. = في 13 مايو اتصل شكري اتصالين هاتفيين مع وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ووزير خارجية إيرلندا سيمون كوفيني، من أجل بحث وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، والسعي لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لذلك. = في 14 مايو اتصل شكري مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لتوحيد المجهودات لوقف الاعتداءات على غزة. = وفي 15 مايو كان في مباحثات بين شكري مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للتنسيق لوقف الاعتداءات الإسرائيلية. = وفي 16 مايو ألقى سامح شكري بيان مصر أمام الجلسة العلنية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وفيها أكد على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، واستقلال الدولة الفلسطينية على خطوط ما قبل يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. = وفي نفس اليوم، تواصل شكري من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية. = وفي نفس اليوم برده، تواصل مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثان لبحث محاولات وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة. = وحتى اليوم اللي أدلى فيه حمزة زوبع بهذا التصريح في 19 مايو، كان سامح شكري في مقابلة مع قناة سي إن إن الأمريكية يؤكد فيها على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وأن فيه تشاور مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحركة حماس لوقف إطلاق النار.