مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة تغيير اسم سد إثيوبيا على نهر النيل من سد "الألفية العظيم" إلى "سد النهضة"

حقيقة تغيير اسم سد إثيوبيا على نهر النيل من سد "الألفية العظيم" إلى "سد النهضة"
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
تغيير اسم سد إثيوبيا على نهر النيل من سد "الألفية العظيم" إلى "سد النهضة" ليس له علاقة من قريب أو بعيد بوفد الدبلوماسية الشعبية أو جماعة الإخوان المسلمين ومشروعها، ولما زار وفد الدبلوماسية الشعبية إثيوبيا في إبريل 2011، لم يكن وصل محمد مرسي للرئاسة من الأساس، ولم يكن أُعلن عن مشروع النهضة.

الإدعاء

جالنا على رسائل الصفحة بوست منتشر للتأكد من دقته مكتوب فيه: "حمدين صباحي وجورج إسحاق وعزازي وابن عبد الناصر وزياد العليمي وسكينة فؤاد علموا زيارة إلى إثيوبيا نكاية في محمد مرسي (رئيس الجمهورية وقتها) وكان اسم السد سد الألفية وهم اقترحوا اسم سد النهضة نكاية في مشروع النهضة (مشروع الإخوان المسلمين خلال الانتخابات الرئاسية) وإثيوبيا اعتبرته وفد رسمي مؤيد لبناء سد النهضة بمسمى وفد الدبلوماسية الشعبية".

دحض الإدعاء

** المعلومات الواردة في البوست غير دقيقة، تغيير اسم السد الإثيوبي من سد الألفية العظيم إلى سد النهضة ليس له علاقة من قريب أو بعيد بوفد الدبلوماسية الشعبية أو جماعة الإخوان المسلمين ومشروعها المسمى بـ"النهضة"، ولما زار وفد الدبلوماسية الشعبية إثيوبيا، مكنش وصل محمد مرسي إلى منصب رئاسة الجمهورية من الأساس، ولم يكن أٌعلن عن مشروع النهضة. = جماعة الإخوان المسلمين كشفت عن مشروع "النهضة" في عام 2012 قبل الانتخابات الرئاسية، أي بعد عام من تغيير مسمى السد الإثيوبي على النيل الأزرق من سد الألفية إلى سد النهضة في إبريل عام 2011. = أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي في 15 أبريل 2011، تغيير اسم السد من الألفية إلى"سد النهضة الإثيوبي الكبير"، أي قبل زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية اللي وصل إثيوبيا في 30 إبريل 2011، ووقتها مكنش وصل محمد مرسي للرئاسة من الأساس. = وفد الدبلوماسية الشعبية اللي زار إثيوبيا في نهاية إبريل 2011 لم يعلن عن تأييد بناء سد النهضة، وكان يسعى خلال الزيارة لتشكيل لجنة من خبراء المياه والرى فى مصر وإثيوبيا لبحث آثار سد النهضة، وتأجيل توقيع البرلمان في إثيوبيا على اتفاقية "عنتيبي". = عقب عودة الوفد من إثيوبيا عقد عقد لقاء مع الدكتور نبيل العربي، وزير الخارجية وقتها، لإطلاعه على نتائج الزيارة، وأعلن الوفد إنه لا يتحدث باسم حزب معين أو جهة أو تيار سياسي واحد. ** مصطفى الجندى عضو الوفد كتب في مقال نشرته الشروق أن رحلة الدبلوماسية الشعبية لإثيوبيا كانت بعلم بل وإيعاز من الحكومة المصرية بكل أجهزتها، وعلى رأسها المجلس العسكري، ولم تكن عشوائية وبلا ضوابط. ** وتحدث الجندي في مقاله عن نتائج الزيارة واللي كانت: = تكوين اللجنة الرباعية الدولية الفنية من مصر وإثيوبيا والسودان ومكتب استشارى فرنسى لبحث الضرر المتوقع على دولتى المصب أى مصر والسودان = تعهد رئيس الوزراء الإثيوبى الأسبق ميليس زيناوى أمامنا وأمام وسائل الإعلام الدولية بأن يكون رأى اللجنة ملزما.