مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

حقيقة تغيير الإمارات اسم سورة الإسراء إرضاء لليهود

حقيقة تغيير الإمارات اسم سورة الإسراء إرضاء لليهود
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Matsda2sh

الكاتب

Matsda2sh

بوست منتشر بشكل كبير جدًا بيقول: "الإمارات الصهيونية تقوم بتغيير سورة الاسراء إلى سورة بنى إسرائيل ارضاء لليهود.. اعلم أن هناك سور فى القرآن لها أسماء متعدده مثل سورة التوبه إسمها الفاضحة ولكن لا يجوز أن اكتبها سورة الفاضحة كذلك لا يجوز أن اكتب في المصحف سورة بنى إسرائيل بدل سورة الإسراء لقدر النبى صلى الله عليه وسلم الذى اسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى"، مع صورة لمصحف مكتوب فيه اسم الصورة "بني إسرائيل".❌❌


دحض الإدعاء

– الكلام ده غير صحيح. بحسب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، التابع لمؤسسة الأزهر، إن “تسمية سورة الإسراء بـ(بنى إسرائيل) صحيحة”، فقد وردت فى أثرين صحيحين بهذه التسمية، أحدهما عن الصحابي عبد الله بن مسعود، والآخر عن السيدة عائشة. وكانت “تسمية السورة باسم بنى إسرائيل مشهورة فى زمن الصحابة والتابعين، بل وردت هذه التسمية فى كتب المتقدمين من المفسرين و المحدثين عند تعرضهم لتلك السورة، كالطبري في تفسيره والبخاري في صحيحه وغيرهما”.✅✅

– بداية القصة دي كانت في الأردن عام 2017، لما بعض الناس وجدوا نسخ من القرآن متبدل فيها اسم سورة “الإسراء” بـ”بني إسرائيل”، ووقتها حصل جدل كبير، ومدير شؤون المصحف الشريف بوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، رد وقتها وقال إن التسمية دي جائزة لورودها في الأثر عن بعض الصحابة، وإنها كانت الأشهر في عهد الصحابة. وقال كمان إن “ذكر بني إسرائيل ليس من التطبيع فإسرائيل نبي من الأنبياء”.

– كمان بحسب موسوعة الفتاوى الفلسطينية، فتسمية صورة الإسراء بسورة بني إسرائيل، تسمية صحيحة ومعتبرة لدى أهل العلم. ومرجع الموسوعة في ده فتوى صادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية.

– جمعية دار البر الإماراتية، اللي طبعت النسخة دي من المصحف، قالت كلام مشابه لما سبق وكرناه، وده ردًا على انتقادها بسبب الموضوع ده. وكمان قالت إن “في أغلب طبعات القرآن الكريم باللغة الأوردية تسمية هذه السورة بسورة بني إسرائيل ومنها مصحف مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة”.