- مواقع اليوم السابع جريدة الفجر - ElfagrNews و"أمان" التابع لجريدة الدستور جريدة الدستور - ElDostor News نشروا صورة للدكتور يوسف القرضاوي مع شخص قالوا إنه "زهران هاشم المتهم الرئيسي في التفجيرات الإرهابية التي شهدتها سريلانكا"، واتهموه بدعم الجماعات الإرهابية.
– الكلام ده غير صحيح. الشخص الموجود في الصورة مش هو زهران هاشم منفذ تفجيرات سريلانكا. اللي في صورة مع القرضاوي هما الداعية سلمان الحسيني الندوي (هندي الجنسية) والدكتور عادل الحرازي (يمني الجنسية).
– موقع “العربية” قناة العربية Al Arabiya هو أول من نشرت الصورة مع تقرير يربط بين القرضاوي وتفجيرات سريلانكا ونقلت عنه مواقع مصري وعربية تانية. تقرير “العربية” قال إن اللي واقف جنب القرضاوي يبقى سليمان الندوي، زعيم جمعية التوحيد الهندية المتطرفة، التي ترتبط بذات الخطاب الأيديولوجي المتطرف والتكفيري لجماعة “التوحيد الوطنية” السيرلانكية التي يتبعها المفجر الانتحاري زهران هاشم. وقالت كمان إن الندوي “شخصية متطرفة وتكفيرية لم تتردد عن دعم التنظيم الإرهابي “داعش” وزعيمه أبوبكر البغدادي علانية”.
– الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اللي الشيخ يوسف القرضاوي كان رئيسه السابق، أصدر بيان هاجم فيه بشدة قناة العربية واتهمها بالكذب والتشنيع وقال إنها بتقوم بمحاولة يائسة “لوضع شخصيات علمية بارزة في محل الاتهام مع أنها من الشخصيات المعروفة بإنكار الغلو والتطرف”
– كذا موقع زي “العربية” و”الشرق الأوسط” سبق ونشروا قبل كده إن الندوي بايع تنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي، وده كان بعد انتقاد الندوي للسعودية ما أدى إلى طرده من عُمان وذهابه إلى قطر. لكن في فيديو قديم للندوي منشور عام 2015، انتقد فيه تنظيم داعش بشدة وقال عنه “هذه الدولة تقتل المسلمين وتأخذ بالطائفية الأثيمة وتوجه اتهامات شديدة ضد الجماعات الإسلامية ولا سيما ضد الإخوان المسلمين وتتهم مرسي بأنه مرتد وتتهم أردوغان بأنه مرتد، وهي كذلك ضد الحكومة السعودية بكل عنف وشدة. هذه الحركة استقت مبادئها وأفكارها من المدرسة السلفية المتطرفة الجارحة الطاعنة في العلماء وعامة المسلمين”.
– صحف هندية عام 2014، نشرت أن الندوي عرض على المملكة العربية السعودية، إنشاء ميليشيا تضم 500 ألف مسلم سني هندي كمساهمة في “جيش إسلامي عالمي قوي” اقترحه لمحاربة المسلحين الشيعة في العراق. و”مساعدة المسلمين المحتاجين”، وبحسب الصحف الهندية سيصبح الجيش جزءًا من الخلافة التي يريد السعوديون أن يقيموها. وأنه مؤيد لإقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.
– خلاف الندوي والمملكة العربية السعودية سببه مهاجمة حكام السعودية والإمارات وتحالفهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ندوة في كلية العلوم الشرعية بعُمان سبتمبر 2017، قال فيها: “كيف يمكن أن تتحالف مع أمريكا والرئيس ترامب، وكمان هاجم قرار مقاطعة الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لقطر، وقال سبب الهجوم على قطر هو إنها تأوي حماس والإخوان والقرضاوي، وبعدها أصدرت وزارة الخارجية العمانية، بيان، قالت إن الداعية خرج عن نص المحاضرة بأسلوب لا يتفق مع مبادئ السلطنة ونهجها وسياستها، وقالت إنها طلبت منه مغادرة أراضيها.