– في مصر، تقتصر حالات الإصابة المسجلة على من تأكدت إصابته بفحص PCR في معامل ومستشفيات حكومية فقط، بينما تسجل كثير من دول العالم، الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، ضمن أعداد مصابي كورونا، ومنها بريطانيا، التي تستخدم الاختبارات السريعة، للكشف عن الفيروس بين المواطنين.
– وطبقت بريطانيا، في عدة مناطق، اختبارات التدفق الأفقي الشبيهة باختبارات الحمل، رخيصة الإنتاج وتقدم النتائج فورية، على عكس مسحات الأنف والحنجرة المعتادة التي يتطلب إرسالها إلى المختبر.
– الدكتورة سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين في “إدارة الاختبار والتتبع” التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، قالت إن الاختبارات لديها “أوجه قصور” لكنها تساعد في تشخيص الحالات التي لا تظهر عليها أعراض والتي كانت ستظل من دون اكتشاف، وبالتالي يتم احصائها.
– وأضافت “نحاول أن نقول (للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم) أنت مصاب بالمرض والآن نريدك أن تذهب وتنعزل لمدة 10 أيام. هذا تغيير كامل لقواعد اللعبة”.
– اتباع سياسة فحوص على نطاق واسع أتاحت رصد العديد من المصابين الذين يكادون لا يعانون من أي أعراض، وهو ما أدى إلى تراجع نسبة الوفيات مع تعداد الإصابات الطفيفة، في ألمانيا، بحسب خبراء الصحة.
– واتبعت ألمانيا، سياسة فحوص على نطاق واسع أتاحت رصد العديد من المصابين الذين يكادون لا يعانون من أي أعراض. ونتيجة لذلك، تراجعت نسبة الوفيات مع تعداد الإصابات الطفيفة.
– نظام الفحص في ألمانيا المعتمد على وفرة المختبرات والفحوصات ساعدها في التعرف على المرض مبكرًا، وبالتالي اكتشافه في الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات اليومية لديها.
– ارتفاع الإصابات في ألمانيا، أرجعه معهد روبرت كوخ (Robert Koch) الألماني المتخصّص في دراسة الأمراض ومكافحتها، إلى فحص ألمانيا عددًا أكبر من السكان بمن فيهم هؤلاء الذين لا يبدون عوارض متقدّمة من المرض. هذا الإجراء يسمح بتقدير أدق لعدد المصابين وبالتالي لعدد الوفيات الناتج عن الفيروس.
– أما كوريا الجنوبية، التي تعد أكثر دولة قدرة للسيطرة على كورونا، اعتمدت فحوص الواسعة النطاق، ما أدى إلى رصد الحالات الخفيفة، أو من دون أعراض ظاهرة، وبالتالي ارتفاع الإصابات المسجلة.
– كذلك الولايات المتحدة الأمريكية غيرت مؤخرًا إرشاداتها المتعلقة بفحص الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا.
– وذكر موقع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكي، أنه نظرًا للأهمية الخطيرة لانتقال العدوى بدون أعراض وقبل ظهور الأعراض، فإن هذا التوجه يعزز الحاجة إلى فحص الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، بما في ذلك المخالطين عن قرب لشخص ثبتت إصابته بعدوى كورونا.